وعلمت (المنـار) من مصادر رفيعة المستوى، أن الرئيس الفلسطيني قلل من شأن هذه الاتصالات، ورفض الانخراط فيها، خاصة عندما طلبت منه بعض العواصم في المنطقة، وأشارت المصادر الى أن الساعات الأخيرة شهدت اتصالات مكثفة بين قيادات دول عربية لبحث امكانية الرد على القيادة الفلسطينية في حال أصرت على مواصلة عدم التعاطي مع المبادرة الامريكية، وهذه الدول على اتصال دائم مع واشنطن وتل أبيب معنية بتسويق صفقة القرن في الساحة الفلسطينية وبالتالي تخشى المصادر من أن تقوم هذه الدول بخطوات تمس الساحة من حيث وحدة الموقف والميدان المعيشي، وكذلك، اغلاق الابواب في وجه الرئيس الفلسطيني.
المصادر أضافت لـ (المنـار) أن اتصالات تجري لعقد لقاء بين الملك الاردني والرئيس الفلسطيني، لبحث تطورات الأوضاع في ضوء مواصلة الولايات المتحدة وادارتها الحرب على الفلسطينيين.