2024-11-27 09:47 م

أين وصلت صفقة تبادل الاسرى في ظل عبث الأنظمة

2020-01-15
القدس/المنـار/ لاعتبارات اسرائيلية تأخر الاعلان عن التوصل الى صفقة تبادل الاسرى بين حركة حماس واسرائيل واستنادا الى مصادر عليمة فان جهود الوسطاء قد حققت تقدما كبيرا على طريق اتمام الصفقة، بعد جسر الهوة بين الجانبين، وتلعب مصر والمانيا وسويسرا دورا كبيرا في هذه الجهود، وتتوقع هذه المصادر أن يعلن عن انجاز الصفقة في الشهر القادم، وهذا يتوقف على مدى استفادة رئيس الوزراء الانتقالي في اسرائيل بينيامين نتنياهو، في صراعه السياسي المحتدم في الساحة الاسرائيلية، وتأثير ذلك ايجابا على المعركة الانتخابية لصالح نتنياهو.
وتضيف المصادر أن مصر ودولا عربية ثلاث لعبت في الايام الاخيرة دورا في اضافة بعض اسماء المعتقلين الفلسطينيين الى قائمة الصفقة، ويبدو حسب المصادر ان هذه الدول لها في ذلك اغراض سياسية تتعلق بالنظام السياسي الفلسطيني، وما يجري من اصطفافات عبثية وما يجري التحضير له من مشاريع وصفقات تتعلق بالساحة الفلسطينية، وتدخل فظ بشؤونها، وبمعنى أوضح الدول اياها تهدف الى تمرير تسويات ترعاها امريكا يتطلب تسويقها تغيير القيادة الفلسطينية، لذلك، مطلوب شق هذه الساحة في الضفة الغربية، كما حدث بين الضفة وقطاع غزة.
المصادر ذاتها تفيد بأن الصراعت غير المعلن داخل الدائرة القيادية شجع الدول المذكورة على استقطاب بعض رموزها، وهذا في حد ذاته تدخلا وعبثا في ساحة تمر بمرحلة خطيرة، وضعتها في دائرة الاستهداف.
تقول المصادر أن اسرائيل لم تعد في حالة عناد بشأن اطلاق سراح مروان البرغوثي ضمن صفقة التبادل، لكنها، لكنها متمسكة برفض اطلاق احمد سعدات، وتشير المصادر هنا، الى أن اسرائيل طرحت على الوسطاء اطلاق سراح البرغوثي شريطة ابعاده الى قطاع غزة، وتخشى دوائر في الدول الاربع أ، لا تنجح خططها في شق دائرة صنع القرار في رام الله، فالرهان على هذا القيادي او ذاك قد يسقط امام التمسك بالارث النضالي، ويبدو استنادا الى المصادر ذاتها أن حركة حماس تتلاقى مع الدول المعنية من حيث هدف العبث والتدخل في الساحة الفلسطينية والدفع بقيادة جديدة للفلسطينيين.