ذكرت صحيفة مغربية ناطقة بالفرنسية، أن موسكو التي تواصل تعزيز وجودها في الساحة الدولية، تمكنت خلال عام 2019 من إجبار الكثيرين من الحديث معها.

وقالت صحيقة "La Nouvelle Tribune"، إن موسكو ستواصل خلال عام 2020، تعزيز موقعها الدولي، وستواصل مواجهة التحديات التي تواجهها وفقا لاستراتيجيتها السياسية التي أعلن عنها الرئيس فلاديمير بوتين في وقت سابق.

وأشارت إلى أن الكرملين يواجه المسائل التي من المتوقع حدوث تقدم كبير فيها، منها: تطوير العلاقات مع كييف.

وأوضحت أن صعود فلاديمير زيلينسكي إلى السلطة بأوكرانيا، غير من موزين القوى، ونتيجة لذلك جرى تبادل الأسرى والسجناء بين أوكرانيا ودونباس في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بعد التبادل الأول الذي جرى في أيلول/ سبتمبر الماضي.

أما القضية الأخرى المهمة لموسكو، فهي تطوير العلاقات مع بكين وطهران، في ظل الهيمنة الصينية المتزايدة في الشرق، والحراك الإيراني الذي يكتسب المزيد من الأهمية في المنطقة وخاصة في سوريا.

 

وأكدت على أن الدول الثلاث (روسيا- الصين- إيران) تقف في ذات الموجة وتواصل التقارب فيما بينها، مشيرة إلى المناورة المشتركة بينهم الشهر الماضي في المحيط الهندي.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن التحالف الاستراتيجي بين الدول الثلاث، يرتبط بتطورات الحرب في سوريا، مشيرة إلى أن موسكو في عام 2020 ستلعب دورا مفصليا في هذه القضية.