2024-11-24 04:13 م

250 مقاتلاً من سوريا يصلون الأراضي الليبية

2019-12-27
قالت وسائل إعلامية سورية معارضة، نقلاً عن مصادر وصفتها بـ “الخاصة”، بأن عشرات العناصر التابعين للجيش الوطني، الذي شكل في سوريا مؤخراً بدعمٍ تركي، قد تم نقلهم إلى ساحات القتال في العاصمة الليبية، طرابلس، برفقة مستشارين أتراك، دعماً لحكومة الوفاق الوطني، وذلك في وقتٍ تتعرض فيه مدينة إدلب السورية، آخر معاقل المعارضة، لحملةٍ عسكريةٍ من قبل النظام وروسيا، أدت حتى الآن إلى سيطرة القوات المهاجة على أكثر من 40 منطقة وقرية في ريف المدينة الجنوبي.

الأنباء المذكورة حول انتقال عناصر الجيش الوطني المعارض، إلى ليبيا، أكدها موقع “نداء سوريا” المعارض، الذي نقل عن مصادره الخاصة، أن انتقال العناصر السورية للمشاركة في معارك طرابلس، جاء بعد قرارٍ تركيٍ، بإنشاء قواعد عسكرية في طرابلس ومحيطها، دعماً لحكومة الوفاق

ولفتت المصادر إلى أن العناصر كانوا قد شاركوا في عمليتي “غصن الزيتون” و”نبع السلام”، التي شنتها تركيا ضد عناصر مسلحة كردية في مدينة عفرين ومنطقة شرق الفرات، شمال سوريا، كاشفةً أن عدد العناصر المتوجهة إلى ليبيا بلغ 250 عنصراً، سيتولون مهام الأعمال الإدارية والترجمة، وأمناء مستودعات

إلى جانب ذلك، ربط المصدر، موافقة العناصر على الانتقال إلى ليبيا، بأمل الحصول على دعم تركي أكبر في سوريا، خاصة مع ما حققته قوات النظام من تقدمٍ ميداني، في مدينة إدلب، في حين تسعى حكومة العدالة والتنمية التركية، إلى تضمين قواتها كوادر عربية، للحصول على شرعية لتدخلها العسكري في ليبيا