2024-11-25 01:21 م

هل تغلق أبواب الساحة الفلسطينية أمام عبث الأنظمة؟!!

2019-12-21
القدس/المنـار/ أبواب الساحة الفلسطينية بجناحيها الضفة الغربية وقطاع غزة مفتوحة أمام الانظمة والاجهزة الاستخبارية متعددة الاسماء والجنسيات، وهذه الساحة تعيش صراعات محتدمة بين الغرباء اخذت تطفو على السطح، وهناك خطوات متقدمة لتشكيل (لوبيات) تمس بالفلسطيني قضية وقيادة وثوابت.. وجميعها رغم التصراع تتجه نحو هدف واحد، يتمثل في الابقاء على (فيروس الانقسام) وتمرير حلول تصفية لقضية عادلة.. واغراق الشارع في تيارات تتبع أجندات غريبة مشبوهة.
في الساحة اختراق وشراء ذمم ومال سياسي وربط خيوط وانجراف البوصلة وصل أعلى درجاته وهذا الاستقطاب تمكن من النفاذ الى داخل بعض الاروقة المشاركة بشكل أو بآخر في صنع القرار.
وما يلفت الانتباه أن هناك صمتا يلف القيادة الفلسطينية ازاء هذا العبث الانظماتي الاستخباري في الساحة دون مواجهة حاسمة وفضح لتدخل مريب يواصل زحفه يحمل نوايا خبيثة بأقنعة مزيفة من عبارات وتبريرات وادعاءات الاسناد والمساعدة، صمت اذا ما استمر فان العبث والخراب والاشغال يكون قد تغلغل في الساحة بكل زواياها ومفاصلها، تغلغل يترافق مع تحركات شيطانية على امتداد ساحات الاقليم وما قد يترتب عليها من نتائج وتداعيات رهيبة.
العبث المريب ازداد واتسع بعد أن تم التوافق على اجراء انتخابات شاملة في ساحة متعطشة، تعاني من ويلات الانقسام وتباين المواقف الذي تسببت به تدخلات الانظمة وأجهزتها الامنية والاستخبارية في حالة اشتباك وتصارع يدفع أبناء الساحة المحاصرة ثمنه.