2024-11-24 06:37 م

مصمم مصري يحول شوارع إسكندرية لقطعة من أوروبا

2019-12-21
يأتي الشتاء، يتدثر الجميع اتقاءً للبرد الذي ينخر بالعظام، يُمني كل حاله بالمطر، يعد نفسه محظوظًا إذا عثر على قطعة -لا تكاد تُرى- من الجليد الذي لا يهطل أحيانًا سوى على بعض المحافظات، كمحافظة الإسكندرية؛ حيث يسكن كارلوس خليل، الذي ما أن أبصر قطع صغيرة الحجم من الثلج حتى لمعت في ذهنه فكرة بعينها سُرعان ما نفذها تحت عنوان "مصر تحت الصفر" "فكرت إن شكل شوارع وأماكن مشهورة في إسكندرية هيكون إزاي لو درجة الحرارة في الشتا تحت الصفر"، يحكي المصمم الشاب.


بحكم عمل كارلوس كمصمم استطاع اختيار صور بعض الأماكن والشوارع الشهيرة بالإسكندرية، لينفذ ما رسمه في ذهنه من صورٍ أشبه بشوارع أوروبا في فصل الشتاء، تلك التي تكسوها الجليد فتخلق مناظرًا مبهجة، تُحفز المرء على السفر إليها، لأجل السياحة والاستمتاع "كان هدفي أسلط الضوء على بعض الأماكن المُحببة لقلبي"، ولم يكن يفكر كثيرًا في أمر الترويج سياحيًا لها "كان همي أوصل رسالة للناس أن بلدنا فيها أماكن أجمل لو أضفينا عليها لمسة جمال بسيطة".


لم تكن تلك المرة الأولى التي يحاول فيها كارلوس العمل على مشروعات تُضفي جمالًا على شوارع الإسكندرية؛ إذ إنه سبق وأن تخيل بعض المعالم العالمية الشهيرة في أماكن بمصر، وسرعان ما نفذها من خلال برامج "الفوتشوب"، فحظيت بإعجال الكثيرين من أصدقائه ومتابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن أصداء مشروع "مصر تحت الصفر" كان مختلفًا للغاية "مكنتش متوقع أن الناس يعجبها فكرة التلج في شوارع إسكندرية ولا أنها تنتشر بسرعة كدة".


أكثر ما ظل عالقًا في ذهن المصمم صاحب السابعة والعشرين ربيعًا من تعليقات متابعيه على مشروعه "لقيت واحد بيقول ياريت كل حاجة فوتشوب عشان نعرف نعدل أيّ حاجة في حياتنا"، إحساس بالسعادة تَمَلكه، جعله يفكر في قيمة ما يفعله وما يمتلكه من أدوات تُمكنه من إظهار جمال بلده؛ كنوع من السياحة التي لم يكن يقصدها في البداية "مكنش في دماغي الموضوع قوي، بس بعدين قولت ليه لأ لكن نتايجه بتكون بسيطة".


يُمني كارولوس خليل نفسه بأن تلقى مشروعاته أصداءً أكبر، ما سيمكنه من بدء تأسيس شركة دعاية وإعلان "ساعتها هتوسع في بدء مشروعات زي دي"، تكون أحد الأسباب الرئيسة التي تساهم في الترويج سياحيًا لإسكندرية وباقي محافظات مصر بأقل تكلفة ممكنة "بعد ما شوفت تعليقات الناس وتشجعيهم ليا بقيت متحمس أعمل حاجات كتير"، لذلك ما زال لديه مشروعات أخرى كثيرة يستعد لها في الوقت الراهن.

بحكم عمل كارلوس كمصمم استطاع اختيار صور بعض الأماكن والشوارع الشهيرة بالإسكندرية، لينفذ ما رسمه في ذهنه من صورٍ أشبه بشوارع أوروبا في فصل الشتاء، تلك التي تكسوها الجليد فتخلق مناظرًا مبهجة، تُحفز المرء على السفر إليها، لأجل السياحة والاستمتاع "كان هدفي أسلط الضوء على بعض الأماكن المُحببة لقلبي"، ولم يكن يفكر كثيرًا في أمر الترويج سياحيًا لها "كان همي أوصل رسالة للناس أن بلدنا فيها أماكن أجمل لو أضفينا عليها لمسة جمال بسيطة".


لم تكن تلك المرة الأولى التي يحاول فيها كارلوس العمل على مشروعات تُضفي جمالًا على شوارع الإسكندرية؛ إذ إنه سبق وأن تخيل بعض المعالم العالمية الشهيرة في أماكن بمصر، وسرعان ما نفذها من خلال برامج "الفوتشوب"، فحظيت بإعجال الكثيرين من أصدقائه ومتابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن أصداء مشروع "مصر تحت الصفر" كان مختلفًا للغاية "مكنتش متوقع أن الناس يعجبها فكرة التلج في شوارع إسكندرية ولا أنها تنتشر بسرعة كدة".


أكثر ما ظل عالقًا في ذهن المصمم صاحب السابعة والعشرين ربيعًا من تعليقات متابعيه على مشروعه "لقيت واحد بيقول ياريت كل حاجة فوتشوب عشان نعرف نعدل أيّ حاجة في حياتنا"، إحساس بالسعادة تَمَلكه، جعله يفكر في قيمة ما يفعله وما يمتلكه من أدوات تُمكنه من إظهار جمال بلده؛ كنوع من السياحة التي لم يكن يقصدها في البداية "مكنش في دماغي الموضوع قوي، بس بعدين قولت ليه لأ لكن نتايجه بتكون بسيطة".


يُمني كارولوس خليل نفسه بأن تلقى مشروعاته أصداءً أكبر، ما سيمكنه من بدء تأسيس شركة دعاية وإعلان "ساعتها هتوسع في بدء مشروعات زي دي"، تكون أحد الأسباب الرئيسة التي تساهم في الترويج سياحيًا لإسكندرية وباقي محافظات مصر بأقل تكلفة ممكنة "بعد ما شوفت تعليقات الناس وتشجعيهم ليا بقيت متحمس أعمل حاجات كتير"، لذلك ما زال لديه مشروعات أخرى كثيرة يستعد لها في الوقت الراهن.
اكسترا نيوز