2024-11-27 04:38 م

دراسات: الصوم وتطبيق نظام غذائي صحي.. يطيل العمر

2019-12-09
يعد اتباع نمط حياة صحي، من أهم الوسائل للحفاظ على الحياة لسنوات طويلة، وهو ما أكدته إحدى الدراسات الطبية الحديثة.
وأوضحت الدراسة أن تناول ما لا يقل عن 5 حصص من مجموعات متنوعة من الفواكه والخضراوات يوميًا، مع إضافة الأطعمة النشوية الغنية بالألياف مثل البطاطس والخبز والأرز أو المكرونة، مع بعض بدائل الألبان أو منتجات الألبان، وبعض البروتين، بالإضافة إلى اختيار الزيوت غير المشبعة، فضلا عن شرب الكثير من السوائل، كل هذه الأمور تدفع الإنسان نحو صحة جيدة كما أنها تطيل عمره.

كما أشارت دراسة جديدة، إلى طريقة مختلفة لتناول الوجبات وكيفية تأثيرها على الصحة، وكانت النتائج التي توصل لها العلماء مثيرة للغاية، مشيرين إلى أنها تنطبق على البشر.

نمط الغذاء الصحي

وأوصت هيئة الخدمات الصحية البريطانية بتناول ما لا يقل عن 5 حصص من مجموعات متنوعة من الفواكه والخضراوات يوميًا، مع إضافة الأطعمة النشوية الغنية بالألياف مثل البطاطس والخبز والأرز أو المكرونة، مع بعض بدائل الألبان أو منتجات الألبان، وبعض البروتين، بالإضافة إلى اختيار الزيوت غير المشبعة، فضلا عن شرب الكثير من السوائل.

وقال العلماء إن النتائج التي توصلوا إليها مشجعة للدراسات المستقبلية، وأوصوا بنظام غذائي معين للمساعدة في زيادة متوسط العمر المتوقع.

وتوضح الدراسة أن أولئك الذين يصومون مرة واحدة على الأقل كل شهر يعيشون حياة أطول وأكثر صحة.

وقد تساعد أنماط الأكل المقيدة زمنيًا البشر على الحفاظ على وزن صحي وتقليل بعض الاضطرابات الشائعة المرتبطة بالعمر.

السعرات الحرارية وتأثيرها على عمر الإنسان

في الوقت نفسه، كشفت دراسة طبية حديثة أن تخفيض عدد السعرات الحرارية في الغذاء يسهم بشكل غير متوقع في إطالة العمر وتأخر ظهور الشيخوخة.

ووجدت الدراسة، التي شملت أشخاصًا قاموا بتخفيض عدد السعرات الحرارية أقوى دليل حتى الآن على أن مثل هذا التقييد الغذائي يمكن أن يبطئ عملية الأيض، التي تتسبب بالتقدم في العمر.

حمية البحر الأبيض المتوسط

وكشفت دراسة جديدة أن التحول إلى نظام غذائي متوسطي  في سنوات لاحقة قد يؤدي إلى إطالة أمد الحياة، و«النظام الغذائي المتوسطي» يعني الاعتماد على العادات التقليدية للحياة الصحية للناس في البلدان المطلة على البحر الأبيض المتوسط.

ويحتوي النظام الغذائي المتوسطي على العديد من الأطباق؛ لكنه مستوحى بشكل عام من الأطعمة الشائعة في اليونان وجنوب إيطاليا وإسبانيا خلال الأربعينيات والخمسينيات، ويشمل الاستهلاك المرتفع لزيت الزيتون والخضراوات والمكسرات والفواكه بجانب كميات معتدلة من الأسماك ومنتجات الألبان؛ في مقابل استهلاك منخفض من اللحوم غير الأسماك.