2024-11-25 05:28 م

صفقة التهدئة وتبادل الاسرى.. تكثيف الاتصالات وتقدم ملحوظ

2019-11-29
القدس/المنـار/ أكثر من جهة تشارك في جهود الوساطة بين اسرائيل وحركة حماس، المانيا ومصر ومشيخة قطر، وفي الاسابيع الأخيرة تكثفت هذه الجهود، ووصلت نتائجها الى مرحلة متقدمة.
وذكرت مصادر عليمة لـ (المنـار) أن هناك تقدما في قناتي التهدئة وصفقة تبادل الاسرى، تقدم يسير جنبا الى جنب في القناتين، وأشارت المصادر الى أن القاهرة وتل أبيب وغزة شهدت لقاءات سرية مكثفة لانجاز الهدفين الصفقة والتهدئة.
واضافت المصادر أن العمل جار على تذليل كافة العقبات، حيث تنازل الجانبان حماس واسرائيل عن بعض اشتراطاتهما، مؤكدة أن اسرائيل تسلمت رسالة من حماس ساهمت في احراز تقدم باتجاه ابرام الصفقة وعقد التهدئة لأكثر من عشر سنوات، وعلمت (المنـار) أن الصفقة تتضمن اطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين الذين افرج عنهم خلال الصفقة الاخيرة (صفقة شاليط) كما تنازلت اسرائيل عن شرط ابعاد عدد من المعتقلين الى خارج الساحة الفلسطينية، كذلك، وافقت اسرائيل على اطلاق قيادات حماس في السجون الاسرائيلية، كانت قد رفضت الافراج عنهم في صفقة شليط، وأفادت بعض المصادر بأن اتصالات الصفقة تتضمن المطالبة باطلاق سراح مروان البرغوثي وأحمد سعدات.
مراقبون ومتابعون يرون أن حركة حماس غير معنية باشعال الجبهة مع اسرائيل تسهيلا لجهود الوسطاء، ومن هنا، حذرت من اطلاق الصواريخ على اسرائيل، كذلك ولهذا السبب وحتى لا تفشل الاتصالات لم تساند حركة الجهاد في المواجهة التي اندلعت مؤخرا، ويرى المراقبون أن حماس معنية بانجاز التفاهمات والتهدئة وصفقة التبادل، حيث تستثمر هذا النجاح في المعركة الانتخابية في الساحة الفلسطينية، وعلى صعيد الطرف الاخر فان بنيامين نتنياهو وفي هذه المرحلة معني بانجاز نجاحات لعلها تسنده في صراعه السياسي المحتدم.