القدس/المنـار/ كشفت العديد من التقارير الموثقة عن سجون سرية أقامها حاكم الامارات محمد بن زايد في عدد من الدول من بينها اليمن، حيث يقبع فيها الاف المعتقلين، يتعرضون لتعذيب جنوني، تحت ادعاء معارضتهم للسيارات الاماراتية، وكأن هذه المشيخة دولة كبرى وامبراطورية تريد أن تخضع العالم لها، وتتصرف بوحشية فوق القانون دون حسيب أو مساءلة.
هذه التقارير التي أعدتها هيئات ومراكز ومؤسسات دولية تؤكد أن اعدادا من المعتقلين في هذه السجون الاماراتية خاصة تلك التي اقامها ابن زايد في اليمن، قد قتلوا وفارقوا الحياة تحت التعذيب، ولم تبلغ عائلاتهم بذلك، وهم في خانة الاختفاء والمفقودين.
ومن بين المعتقلين في سجون ابن زايدة اكثر من مائة فلسطيني لا يعرف مصيرهم حتى الان، وهناك اماراتيون عسكريون ومدنيون، زج بهم في هذه المعتقلات للشك في ولائهم لحاكم المشيخة.
وتفيد التقارير أن المعتقلين يتعرضون للتعذيب على ايدي خبراء في الاجرام من جنسيات مختلفة، وفي نفس الوقت اشارت التقارير الى وجود شبكة يديرها مقربون من حاكم المشيخة محمد بن زايد وعناصر ارهابية للاتجار بالبشر ، وتبييض الاموال وتجارة السلاح والمخدرات.
ورغم صدقية هذه التقارير الا أن الهيئات الدولية الخاصة بحقوق الانسان، لم تتعاطى بجدية مع هذه التقارير الدقيقة، ولم يخضع ابن زايد للمساءلة يواصل وحشيته والتصرف فوق القانون.