كشف الباحث والأكاديمي السعودي المعارض، سعيد بن ناصر الغامدي، أن سلطات المملكة تراقب أكثر من 30 أميراً من الأسرة الحاكمة “آل سعود”، بينهم ولي العهد السابق محمد بن نايف، عبر أساور رصد إسرائيلية.
وقال الغامدي في تغريدة له على حسابه بموقع “تويتر”: إن “شخصاً محترماً من أسرة آل سعود لدي معرفة قديمة به هاتفني من جوال عامل! يتحدث عن الضيق والرعب، وأن الذين في أقدامهم أساور من آل سعود تجاوزوا الـ30، وعلى رأسهم (محمد) بن نايف، ومتعب (بن عبد الله)، وبن فهد، وبندر بن سلمان”.
وأضاف المعارض السعودي: إن “شركة NSO الإسرائيلية تولت رصد اتصالات جميع آل سعود نساء ورجالاً، وإن صح بعض هذا فلربما له دلالات كبيرة”.
وقام ولي العهد الشاب باحتجاز عدد من أمراء آل سعود ووزراء وكبار رجال الأعمال المقربين من السلطة في المملكة في فندق “الريتز كارلتون”، في العاصمة الرياض، نهاية عام 2017، بحجة محاربة الفساد، ثم خرجوا بعد تقارير عن سلبهم معظم أموالهم.
ويرى مراقبون أن تشديد المراقبة التي يقوم بها محمد بن سلمان تجاه آل سعود، بسبب النقمة الكبيرة التي تطوله في أوساط العائلة الحاكمة، وتغييب كبار من كانوا في السلطة قبل قدومه، وإبراز شخصيات أخرى مقربة منه على حسابهم.
وكشفت مصادر إعلامية، بتاريخ 28 أكتوبر 2018، عن إتمام السعودية صفقة شراء أجهزة تجسس عالية الدقة والجودة من “إسرائيل” قيمتها 250 مليون دولار أمريكي، نقلت للرياض وبدأ العمل بها بشكل رسمي بعد أن تم تدريب الطاقم الفني المسؤول عن إدارتها وتشغيلها.