2024-11-25 02:26 م

كشف النقاب عن صفقة القرن التي يُخطط لها في الخفاء

2019-11-11
كشفت العديد من المصادر الإخبارية خلال الأيام القليلة الماضية، عن جولة جديدة لبناء مستوطنات صهيونية في الأراضي المحتلة.

في الواقع، أعلنت منظمة “السلام الآن” الصهيونية أن الكيان الصهيوني قد أصدر تصريحاً لبناء 2342 وحدة سكنية جديدة في منطقة الضفة الغربية وتبعاً لذلك التصريح، فلقد تقرّر بناء 182 من تلك الوحدات السكنية في مستوطنة صهيونية تقع بالقرب من مدينة “أريحا”.

وهنا تجدر الإشارة إلى أن هذه الأعمال الجديدة التي تنوي “تل أبيب” القيام بها، جاءت في وقت لم يتمكن فيه القادة الإسرائيليون من تشكيل حكومة تدير البلاد التي باتت تعيش فراغاً سياسياً، وفي وقت زادت فيه احتجاجات الفلسطينيين وحتى بعض الدول الأوروبية على بناء المزيد من المستوطنات في الأراضي المحتلة.

إدانات أوروبية لبناء مستوطنات صهيونية جديدة في الأراضي المحتلة

كشفت العديد من المصادر الإخبارية بأن الاتحاد الأوروبي أدان بشدة يوم الاثنين الماضي، موافقة السلطات الإسرائيلية في شهر أكتوبر الماضي على بناء المئات من الوحدات السكنية في مستوطنات غير قانونية بالضفة الغربية.

وقال الاتحاد، في بيان صادر عن المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية نشر عبر موقعها الإلكتروني: “في شهر أكتوبر الماضي، وافقت السلطات الإسرائيلية على بناء أكثر من 2000 وحدة سكنية في مستوطنات غير قانونية في الضفة”.

وبيّن الاتحاد ثبات موقفه من سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وقال “يظلّ موقفنا ثابتاً لا يتغير.. كل الأنشطة الاستيطانية من قبل تل أبيب نعتبرها غير قانونية، وذلك بموجب القانون الدولي، هذه النشاطات تقوّض قابلية حل الدولتين واحتمالات السلام الدائم في المنطقة، كما أكدت الأمم المتحدة من جديد قرار مجلس الأمن 2334، كما دعا الاتحاد الأوروبي السلطات الإسرائيلية إلى إيقاف جميع النشاطات الاستيطانية، بما فيها إنشاء نفق لربط المستوطنات ببعضها، محذراً من عواقب هذه الخطوة.