القدس/المنـار/ لا تتوقف وسائل الاعلام الاسرائيلية عن التحذير من الصواريخ التي يمتلكها حزب الله وتلك التي في حوزة حركة حماس وسط سيناريوهات الحرب المتوقعة بين اسرائيل وايران وتداعياتها الخطيرة على اسرائيل، وما يطلقه قادة اسرائيل والسياسيون تحديدا من أن العام القادم سوف يشهد تحديات خطيرة الى حد امكانية اندلاع حرب مع طهران.
الاعلام الاسرائيلي على اختلاف توجهات وسائله يرون أن السيد حسن نصرالله الامين العام لحزب الله يصر على تنفيذ تهديداته لتحديد قواعد واضحة للاشتباك مع اسرائيل، والدليل على ذلك عندما أطلق الحزب صاروخا واحدا باتجاه طائرة اسرائيلية مسيرة كانت تحلق فوق النبطية جنوب لبنان، تعتقد تل أبيب ان الصاروخ من نوع (ستريلا) أو أكثر تطورا.
على صعيد آخر، يكشف الاعلام الاسرائيلي عن قلق المستوى العسكري من ترسانة الصواريخ التي تمتلكها حركة حماس غالبيتها من النوع الثقيل وتصيب أهدافها بدقة تم تصنيعها على يد خبراء ايرانيين لاستخدامها في أي حرب مقبلة، وتقول وسائل اعلام اسرائيلية أن الحركة تمتلك صواريخ قصيرة المدى تشكل تحديا لمنظومة القبة الحديدية وهي أي حماس لا تتوقف عن تجديد ترسانة الاسلحة التي تمتلكها، خاصة الصاروخ الذي يحمل كمية كبيرة من المتفجرات، وتعترف مصادر اسرائيلية نقلا عن دوائر عسكرية أن كتائب القسام تمكنت بقواها الذاتية من انتاج صاروخ اسمه (R160) رغم المراقبة المستمرة التي تقوم بها أجهزة الامن الاسرائيلية ويصل مداه الى أبعد من مدينة حيفا، وأن هذا الامر نوقش في جلسات التقديرات والمشاورات الامنية. وترى اسرائيل أن حماس أصبحت اليوم مستعدة للحرب على غرار استعداد الجيوش وليس كتنظيم يدير حرب عصابات.
