قال موقع "المونيتور" الأمريكي، اليوم الأربعاء إن الكونجرس وجه سؤال للخارجية الأمريكية، حول نفوق عشرة كلاب بوليسية متخصصة بالكشف عن المتفجرات، بسبب أمراض والإهمال وسوء المعاملة.
وحسب "بعث السناتور باتريك ليهي من لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ ولجنة التمويل التابعة لوزارة الخارجية ، برسالة إلى وزير الخارجية مايك بومبيو يعرب عن قلقه إزاء سوء معاملة الكلاب وغياب المساءلة في برنامج يكلف ملايين الدولارات.
وقال ليهي للمونيتور في بيان "لقد كلفوا الكثير من المال للتدريب وتتعرض حياتهم للخطر كل يوم في الميدان"من الضروري أن يتم الاعتناء بهم بشكل صحيح بناءً على تقرير المفتش العام ، يتعين على وزارة الخارجية أن تتخذ على الفور الخطوات اللازمة لضمان معاملة الكلاب معاملة إنسانية وأن تبرعات الكلاب في المستقبل يتم تقديمها بموجب اتفاقات مع الحكومات الأجنبية التي تحمي الكلاب من سوء المعاملة. "
وكان تحقيق فيدرالي بين ان هذه الكلاب مختصة بالكشف عن القنابل، حيث كشف تقييم لعدد من المسؤولين من وزارة الخارجية الأمريكية والذي دام عاما كاملا أن عشرة كلاب على الأقل نفقت في الأردن بين عامي 2008 و2016 بسبب أوضاعها الصحية.
وأضاف التحقيق، أن الكلاب التي بقيت على قيد الحياة تعيش في "ظروف غير صحية"، مثل الملاجئ غير المناسبة ومشاكل في النظافة وإرهاقها في العمل.
وجاء في التحقيق، أن الولايات المتحدة أرسلت لعشرين عاما، كلابا متخصصة في الكشف عن القنابل إلى دول حليفة تحت برنامج للمساعدة في مكافحة الإرهاب، ورغم إنفاق "الملايين من الدولارات" لتدريب الكلاب وإرسالها لتلك الدول، إلا أن مسؤولين في الخارجية فشلوا في التأكد من صحتها وظروف معيشتها، وفقا للتحقيق، الذي أطلق بعد بلوغ شكوى للجهات المختصة عن وضع الكلاب.
وذكر التحقيق أن حوالي 61 كلبا أميركيا مدربا عانت من مشاكل صحية في الأردن، الذي يحظى بأكبر عدد منها، وتشمل الدول الأخرى ضمن البرنامج ذاته كلا من المغرب والبحرين وتايلند وإندونيسيا.