ورصدت منظمات حقوق الانسان حجم هذه الاعتقالات والتعذيب الذي يتعرض له المعتقلون الفلسطينيون، وطالبت باطلاق سراحهم. وأضافت أن هذه الاجراءات القمعية دفعت باعداد من الفلسطينيين في المشيخة والمملكة الوهابية الى مغادرتهما، والتفكير بالهجرة الى دول اخرى، وكشفت مؤسسات حقوق الانسان عن طواقم تحقيق في المعابر الحدودية تتولى التعامل مع الفلسطينيين القادمين والمغادرين، وترفض السلطات الافصاح عن أماكن تواجد المعتقلين وتمنع ذويهم من زيارتهم، كذلك حظرت أجهزة أمن ابن سلمان وابن زايد على عائلاتهم السفر ومغادرة البلاد.
في السياق ذاته تتواصل حملات الاعتقال ضد فلسطينيين مقيمين في مشيخة الامارات والمملكة السعودية منذ عشرات السنين بتهمة مناصرة حركة حماس وعرف من بينهم محمد صالح الخضري وعمره ثمانين عاما، وهو طبيب، اضافة الى اعتقال نجله على هذه الخلفية.
المصادر الخاصة أكدت لـ (المنـار) أن السلطة الفلسطينية لم تتدخل حتى الان لوقف حملات القمع هذه، ولم تتحرك لاطلاق سراح المعتقلين.