وجاء في الكتاب الجديد، وفي الصفحة 247 أن ولي العهد الوهابي السعودي محمد بن سلمان يتعاطى الكوكايين منذ سنوات، وكان يتعالج في المستشفيات الالمانية، ويعشق أفلام والعاب العنف، التي اثرت على سلوكه ونفسيته، فهو عدواني متوحش، وظهر ذلك جليا عندما اصدر اوماره باغتيال الكاتب السعودي جمال خاشقجي وتقطيع جثته، وهو الذي يقف وراء المجازر الوحشية في اليمن.
الكاتب الامريكي يملك الوثائق اللازمة التي تؤكد ما أورده عن محمد بن سلمان حتى لا يتعرض للمساءلة حسب القانون الامريكي ودفع غرامة عالية، لذلك هو يملك الدليل، خاصة وانه يتمتع بعلاقات طيبة مع مصادر رفيعة المستوى داخل المؤسسات الامريكية، وهذا يعني ان الادارة الامريكية على علم بتعاطي محمد بن سلمان الكوكاكيين، وتقوم باستغلاله وابتزازه واستزافه ماليا، ومن السهل التخلي عن حمايته، في يوم ما واستبداله.
وتقول بعض المصادر أن محمد بن سلمان، ومن خلال مقربين منه وشركاء له يتاجر بالمخدرات ويشحنها بالطائرات دون رقيب أو حسيب، وتفيد هذه المصادر أن نجلي المرحوم زايد بن نهيان حاكم الامارات السابق عولجا في مرحلة ما في مستشفيات غربية من تعاطي المخدرات، وخاصة الامير سلطان والامير محمد الحاكم الفعلي للمشيخة الاماراتية، وهذا ما يفسر همجيته ورعايته للارهاب وارتكابه الجرائم في اليمن.
الكاتب الامريكي في كتابه اورد عدد من الاسماء الذين يتعاطون المخدرات من حكام وامراء الخليج.
والغريب أن الاعلام العربي لم يعرض للكتاب أو يشر اليه، وهنو الذي صدر في نهاية شهر ايار الماضي، والنظام الوهابي السعودي معني بالتعتيم على هذا الكتاب.
والسؤال الذي يطرح نفسه كيف لمتعاط لـ "الكوكايين" ان يدير الحكم في بلد يتمتع بثروات هائلة، وكيف لمثل هذا ان يطلق عليه بعد رحيل او عزل والده لقب "خادم الحرمين الشريفين".