أولا: تجربة تموز لا يزال الاسرائيلي يتذوف طعم مراراتها، ويعلم جيدا أن حزب الله استطاع قبل 13 عاما أن يكسر شوكة الاسرائيلي فكيف به اليوم وقد تعاظمت قدراته العسكرية والصاروخية بنسبة تفوق 20 ضعفا على ما كانت عليه قدرات الحزب في العام 2006 اضافة الى الخبرة المتزايدة التي اكتسبها الحزب جراء خوضه الحرب على العصابات الارهابية في سوريا، وتسجيله الانتصارات المتتالية على تلك العصابات التي تمتلك أفضل أنواع السلاح والتدريب العسكري.
ثانيا: الجبهة الداخلية الاسرائيلية غير مجهزة وغير مؤهلة لايقاف صواريخ حزب الله التي ستمطر المستوطنات الاسرائيلية بالاف الصواريخ التي من شأنها أن تحدث دمارا هائلا في مجمل المناطق الاسرائيلية ولا سيما مدينة تل أبيب.
ثالثا: جبهات حزب الله أصبحت أوسع وبامكان الحزب أن يدخل من جميع الجهات ويتواجد في حميع الامكنة وسيكون الى جانبه محور المقاومة بجميع عتاده وجيوشه لأن الحرب المقبلة ستكون مدمرة لاسرائيل، بعد كل هذه الاستفزازات التي قام ويقوم بها، والرد اللبناني الاخير هو مجرد رسالة صغيرة لأي محاولة اخرى قد تقوم بها اسرائيل تجاه المحور لأن نتائجها لن تكون مضمونة وردود الفعل ستكون طاحنة، والاسرائيلي مدرك لحجم أي مخاطر مقبلة، فصواريخ المقاومة المقبلة في حال اندلعت حرب ستظهر مدى حقيقة ابتسامة نتنياهو الصفراء.