2024-11-25 12:48 م

دعما لنتنياهو.. مشيخة الامارات تفتح باب التطبيع مع اسرائيل

2019-09-04
القدس/المنـار/ تنافس خياني بين محمد بن زايد ومحمد بن سلطان، والاثنان مرتبطان مع الأجهزة الأمنية في أمريكا واسرائيل، ويقدمان خدمات لهما على أكثر من صعيد، ويواصلان تآمرهما لتخريب الساحات العربية وتفتيتها ويرعيان العصابات الارهابية، وكل منهما أبدى استعداده للعمل على تصفية القضية الفلسطينية ومحاصرة شعبها.. ويبدو من ممارسات وجرائم محمد بن زايد الحاكم الفعلي للامارات أنه الأكثر دلالا لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطاقمه، تدعمه الادارة الأمريكية بقوة، وهو الذي ينفق الاموال على مشاريع تقسيمه في أكثر من دول عربية بما يخدم مصالح الولايات المتحدة واسرائيل، أنه الاكثر خطورة لدى الامريكان من محمد بن سلمان الملقب بـ "الداشر".
العلاقات بين الامارات واسرائيل فاقت كل تصور، وقادة من الامارات ضيوف دائمين على القيادات الاسرائيلية، وطواقم اسرائيلية تطبق على كل مفاصل المشيخة الاماراتية.. هذه العلاقة الحميمية بين الجانبين سيتم اشهارها قريبا، مع أنها باتت واضحة تماما وغير خافية على أحد. مصادر رفيعة المستوى واسعة الاطلاع كشفت لـ (المنـار) عن انتهاء الاستعدادات لاعلان التطبيع الكامل بين اسرائيل والمشيخة الاماراتية، وتتوقع هذه المصادر، أن تكون بداية ذلك بزيارة علنية لوزير خارجية المشيخة عبدالله بن زايد الى تل أبيب ولقائه علانية مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتنسيق وترتيب واتفاق بين الحاكم الفعلي للامارات محمد بن زايد الملقب بـ "شيطان العرب" والخنجر المسموم في الجسد العربي وبين رئيس الوزراء الاسرائيلي، يذكر، وحسب المصادر ذاتها أن محمد بن زايد التقى نتنياهو سرا مرتين بترتيب من رئيس جهاز الموساد الاسرائيلي يوسي كوهين، في حين أن شقيقه وزير خارجية المشيخة عبدالله بن زايد، زار اسرائيل سرا ثلاث مرات، وهو يستعد للزيارة الرابعة التي ستكون علنية، لتدشين عملية التطبيع، مقدما خدمة لنتنياهو الذي يخوض معركة انتخابية شرسة، حيث تفتح صناديق الاقتراع في السابع عشر من الشهر الجاري، مع الاشارة هنا الى أن عددا من الحكام العرب انضموا للحملة الانتخابية الخاصة بنتنياهو، فهم معنيون بنجاحه.