وأضافت المصادر أن قيادات اماراتية تقوم من حين الى اخر بزيارات الى اسرائيل وتلتقي المسؤولين الاسرائيليين وتنقل الرسائل بين نتنياهو وابن زايد، في حين العلاقات الاستخبارية والتعاون الامني وصل مرحلة متقدمة، وهناك، مئات المستشارين الاسرائيليين في ميادين مختلفة داخل مشيخة الامارات، وبين تل أبيب وأبوظبي تعاون وشراكة في الاتجار بالسلاح.
وتفيد المصادر أن العديد من المسؤولين الاسرائيليين يترددون باستمرار على أبوظبي، وهناك شراكة استثمارية وتجارية بين الجانبين، وتحولت ممثلية اسرائيل في الامارات المطلة على ضريح مؤسس الامارات الشيخ زايد بن نهيان الى مكان للقاءات، وتؤكد المصادر وجود عشرات الضباط الاسرائيليين في المشيخة لتدريب وحدات اماراتية خاصة بمشاركة وتنسيق مع شركة بلاك ووتر الارهابية ومعسكراتها على بعد 20 كم شرق العاصمة أبوظبي، كذلك، هناك مستشارون اسرائيليون في قيادة سلاح الجو الاماراتي، ويدير اسرائيليون الهيئات الحكومية المشرفة على أجهزة الملاحقة والمراقبة والمعدات التكنولوجية المتطورة.
في السياق نفسه، كشفت المصادر ذاتها عن علاقات حميمية تربط وزير الخارجية عبدالله بن زايد وطحنون بن زايد مدير الأمن وشقيقهما منصور مع القيادات الاسرائيلية، وزار الثلاثة اسرائيل مرات عديدة، ويستقبلون في قصورهم قيادات أمنية وسياسية اسرائيلية.
وتؤكد هذه المصادر أن الحاكم الفعلي لمشيخة الامارات محمد بن زايد تعهد لاسرائيل بتمويل اية اعتداءات وحروب تقوم بها اسرائيل ضد ايران وحزب الله، وهو نفس التعهد الذي أبلغه محمد بن سلمان ولي عهد النظام الوهابي السعودي للقيادة الاسرائيلية.