تستعد لجنة من وزارة العلوم اليابانية لبدء أبحاثٍ لحقن خلايا جذعية بشرية محفِّزة (خلايا آي بي إس) داخل بيوض حيوانية مخصَبة لإنتاج أعضاء بشرية.
وكانت الحكومة اليابانية سمحت قبل شهرين بإجراء أبحاث تتضمن وضع خلايا بشرية داخل بيوض حيوانية مُخصبة ثم إعادتها إلى داخل أجسام الحيوانات وجعلها تلِدْ.
وفي بحثٍ مماثل أُجري في الولايات المتحدة الأميركية تم إدراج عدد محدود فقط من الخلايا البشرية في أجنَّة الحيوانات التي تم الحصول عليها.
وسيبدأ الفريق الياباني أبحاثه أول الأمر على الفئران والجرذان حيث سيتم وضع خلايا جذعية بشرية محَفَّزة داخل بيوض مُخصبَة من تلك الحيوانات المعدلة وراثياً ومن ثم تتم إعادة البيوض المُخصبة إلى داخل أرحام الحيوانات.
وسيقوم الفريق بفحص إلى أي مدى يمكن أن تتهجن الخلايا البشرية داخل الأجنة الناتجة.
وسيتم الاحتفاظ بالحيوانات المولودة لمدة تصل إلى عامين لدراسة آلية عمل أعضائها.
وسيحاول الفريق في المستقبل تنمية أعضاء بشرية داخل أجسام الخنازير التي تشبه أحجام أعضائها نظيراتها لدى البشر.
وكان الفريق قد نجح في تحسين أعراض السكري لدى الفئران من خلال زرع بنكرياس داخل أجسامها تم إنتاجها داخل أجسام الجرذان.
لكنه يصعب تنمية أعضاء بشرية داخل أجسام الفئران أو الخنازير نظراً لوجود اختلافات وراثية كبيرة حسب مدير الأبحاث من جامعة طوكيو.
