ـ شمعون بيرس الرئيس الاسرائيلي يدفع نتنياهو لتشكيل حكومة موسعة.
ـ اذا شكل نتنياهو حكومة عادية ستجد اسرائيل نفسها امام انتخابات مبكرة بعد عامين على الاكثر، ونتنياهو يخشى تشكيل حكومة يكون فيها عاجزا عن اتخاذ القرارات.
ـ لا أحد في فريق لبيد لديه خبرة، وحتى لبيد نفسه يفتقر الى ذلك.
ـ دوائر تحذر لبيد من أن نتنياهو سيدخله الى الحكومة لاغراقه، ليلحق مع حزبه بعد فترة بقائمة الاحزاب التي تلاشت.
ـ نتنياهو لا يمكنه أن يدير ظهره للمتدينين، فجمهور الاحزاب والحركات الدينية ثابت ولا يتغير، وهو بحاجة للتعاون معها مستقبلا.
ـ قد يؤجل نتنياهو ادخال حركة شاس الى الائتلاف في هذه المرحلة ويحتفظ هو مؤقتا بحقائبها التي ستسند اليها كما فعل مناحيم بيغين قبل اكثر من 36 عاما، وذلك الى حين تمرير قانون الخدمة العسكرية حتى لا تحرج شاس امام جمهورها.
ـ يتضح من نتائج الانتخابات الاسرائيلية أن لا أحزاب وسط في اسرائيل، ومثل هذه الاحزاب هي مجرد ظاهرة مؤقتة سرعان ما تتلاشى، هكذا حدث مع حزب المتقاعدين وشينوي، ويحدث مع كاديما.
ـ يتبين من نتائج الانتخابات تراجع شعبية الليكود ويسرائيل بيتنا، والليكود نفسه لم يكن راضيا عن تحالفه مع ليبرمان، والقادمون الجدد من روسيا انتقموا من خلال صناديق الاقتراع من ليبرمان، لانهم يريدون حزبا لليهود الروس ومواصلة فرض قوتهم في الساحة.
ـ لم يعد افيغدور ليبرمان يتمتع بصفة القائد والزعيم اليمين المتطرف، وتقلد زعيم البيت اليهودي نفتالي بينت هذا الموقع.
ـ يطرح خبراء الشأن الحزبي في اسرائيل، سؤالا، وهو، هل انتهى حزب اسرائيل بيتنا بزعامة ليبرمان، واندمج مع الليكود، وبالتالي، هل سنشهد صراعا على زعامة الليكود يكون أحد أطرافه ليبرمان، ام أننا سنشهد انفصالا بين هذا التحالف.
ـ لا قيادي في حزب اسرائيل بيتنا يتنافس على الزعامة ضد ليبرمان، أو أن يحاول معاقبته بعد ظهور النتائج الانتخابية، فهذا الحزب ليست لديه مؤسسات حزبية حقيقية، ومفتاح الحزب فقط في يد ليبرمان.
ـ حديث نتنياهو عن حكومة موسعة له هدف واحد فقط، وهو هدف ائتلافي محض، ورسالة موجهة الى يئير لبيد والى احزاب اخرى، مفادها أن على هذه الاحزاب أن تكون معتدلة في مطالبها، وهذا ما سيتحقق لأن معظم أعضاء الكنيست يدخلون اليها لأول مرة، وهم سيتمسكون بمقاعدهم، لذلك، سينجح في مفاوضاته لتشكيل الائتلاف من خلال تسوية يرضى عنها الجميع وتسمح له بادارة الدولة.
ـ حصول يئير لبيد على 19 مقعدا، يعني أن الاسرائيلين يبحثون دائما عن السلع الجديدة.
ـ اذا قبلت ليفني بدخول الائتلاف، فسيمنحها نتنياهو حقيبة متواضعة، لأن اراءها بالنسبة للصراع مع الفلسطينيين لا تعنيه وبعيدة عن افكاره.
ـ نتائج الانتخابات أكدت أن الاسرائيليين لا يعطون أهمية للاتفاقيات مع الفلسطينيين، وانهم لا يريدون ان يرفعوا مع ليفني يافطة أن هناك شريك فلسطيني، وانما يريدون رفع يافطة خفض الاسعا وتوفير المساكن الرخيصة.
ـ قد يوجه نتنياهو الدعوة لموفاز للالتحاق بالائتلاف.
ـ نتنياهو يفضل ادخال المتزمتين الى حكومته (شاس ويهدوت هتوراة) وابعاد "المشاغب بينت" عن طاولة الحكومة.
ـ ليفني وجهت رسائل الى نتنياهو باستعدادها المشاركة في الائتلاف اذا ضمنت عدم مشاركة بينت فيها.