دوائر سياسية تحدثت لـ (المنـار) أن اسرائيل على خلفية الرفض الفلسطيني لـ "صفقة القرن" وباتفاق كامل مع الادارة الامريكية ستعلن قريبا عن ضم منطقة الاغوار، واجزاء من الضفة الغربية، وترى هذه الدوائر أن هذه الخطوة في حال اتخاذها هي استكمال لما اتخذ من قرارات سابقة في اطار تطبيق صفقة القرن على الارض، وتشير الدوائر الى أن مثل هذه الخطوات يرى فيها الرئيس الامريكي ورئيس الوزراء الاسرائيلي احدى الأوراق التي تستخدم في معاركهما الانتخابية.
وتضيف الدوائر أن رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي يلقى الدعم اللامحدود من الرئيس دونالد ترامب مستعد لعمل أي كل شيء للحفاظ على حياته السياسية، خاصة مع اقتراب الاستحقاق الانتحابي، لذلك هو يواصل البحث عن "أوراق للفوز"، حتى لا ينتقل من مقعد رئيس الحكومة الى السجن، كسابقه ايهود اولمرت وهو على استعداد للقيام بخطوة خطيرة لضمان الفوز. وترى الدوائر نفسها أن قيام رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو ومستشار الامن القومي الامريكي بولتون بطلعة جوية فوق منطقة الاغوار قبل اسابيع قليلة لها دلالاتها الكبيرة والخطيرة.
وتؤكد الدوائر السياسية أن واشنطن تدعم اسرائيل بقوة في مسالة ضم أجزاء من الضفة الغربية، والذريعة التي ستطرح لحظة اتخاذ قرار الضم، هو رفض القيادة الفلسطينيين للسلام، والسير نحو خلال صفقة القرن، وتستغل واشنطن وتل أبيب المواقف العربية المتخاذلة والداعمة للتحركات الامريكية لمواصلة خطوات تصفية القضية الفلسطينية.