2024-11-27 06:37 ص

التفجير في تونس.. فتش عن الامارات والسعودية.. التوقيت والاسباب

2019-06-28
القدس/المنـار/ "المحمدان" ابن سلمان وابن زايد سقطت كل الاقنعة عن وجهيهما، يعيشان مآزق عدة، رعب الخليج وحرب اليمن والمشاركة في اغتيال جمال خاشقجي، والتآمر على شعب فلسطين وقضيته، وفشل سياساتهما الارهابية ضد الساحة العربية.
هذا الحال يدفعهما الى فتح جبهات جديدة أمام الارهاب الممول منهما، تحويلا للانظار عن مآزق النظامين في أبوظبي والرياض واشعالا للأمة عن دورهما القذر في الاقليم.
في الشمال الامريكي، هناك دول عربية وقفت ضد سياسة الامارات والسعودية وبالتالي هي مستهدفة جراء موقفها، الرافض لهذه السياسات، وهذه الدول هي تونس والجزائر والمغر، يراد لها أن تصبح ميدانيا للتصارع وساحة للعصابات الارهابية، تطويعا واذلالا وتدميرا.
على حدود هذه الدول، هناك العصابات الممولة سعوديا واماراتيا تحت زعامة الجنرال خليفة حفتر، ومن الساحة الليبية تتسلل المجموعات الارهابية باتجاه الجزائر وتونس، ومؤخرا ألقت أجهزة أمن البلدين القبض على خلايا ارهابية، خضعت للتحقيق وكشفت عن مخطط قذر تموله الرياض وأبوظبي لضرب الاستقرار في ساحتي الجزائر وتونس، وأن تنسب تفجيراته وحلقاته الى هذه العصابة أو تلك للتغطية على القوى التي تقف خلفها.
في تونس العاصمة وقع تفجير ارهابي في شارع الحبيب بو رقيبة الشارع الرئيس في المدينة، وهذا يؤكد ما تردد مؤخرا عن دفع مجموعات ارهابية بتعليمات من حفتر الى الحدود مع الجزائر وتونس، وهذا جزء من المخطط الاماراتي السعودي لضرب الاستقرار في تونس، وأيضا الجزائر بما يخدم النظامين المرتدين في الرياض وأبوظبي، دون تجاهل اعادة توزيع الارهابيين بعد الانتصارات السورية الى عدد من الساحات ترجمة للمخطط الامريكي المستمر ضد الساحات العربية.
وتقول دوائر مطلعة أن ساحتي الجزائر وتونس مهددتان، وسوف تشهدان في الفترة القادمة نشاطا للعصابات الارهابية الممولة اماراتيا وسعوديا، فضرب وتدمير ساحات الامة هو في مقدمة السياسات السعودية الاماراتية التي تخدم واشنطن وتل أبيب، متوهمة أنها بذلك قد تستحوذ على قرار الامة سيطرة وتحكما.
التفجير الذي وقع في العاصمة التونسية هي رسالة للشعب التونسي الذي يستعد لاجراء انتخابات في هذا البلد الذي رفض بشدة وعلى الدوام الارهاب الذي ترعاه السعودية والامارات، ويدرك التونسيون أن بلدهم مسعتهدف، وعلى حدودهم في ليبيا هناك عصابات ارهابية تمولها أبوظبي والرياض، تحت امرة الجنرال المجرم خليفة حفتر، الذي دفع مؤخرا بمجموعات اجرامية باتجاه الحدود مع تونس.
التجربة الديمقراطية الرائعة في تونس لا تروق لرعاة الارهاب، وبالتالي، دأبوا على الزج بخلايا ارهابية الى الساحة التونسية، فككت الأجهزة الامنية وغالبيتها، لكن، التفجير الاخير في العاصمة يدل على أن المخطط القذر ضد الشعب التونسي ما يزال قائما.