وكان النظام الوهابي السعودي حاول التضليل والتملص من هذه الجريمة البشعة وتبرئة ابن سلمان الذي يقود نظامه الوهابي حربا وحشية على اليمن، ويرعى الارهاب وعصاباته في سوريا وليبيا ومارس التخريب والقتل والتدمير في العراق، ويرتكب المجازر الان في السودان، ويشارك الادارة الامريكية واسرائيل بقوة في مخطط تصفية القضية الفلسطينية.
هذا النظام الدموي أقام محكمة صورية لمحاكمة مقترفي جريمة قتل خاشقجي، ثم أسدل الستار عليها، تفاديا لرد الفعل الدولي على ارتكاب ابن سلمان هذه الجريمة الشنيعة.
هذه المأساة الفظيعة والرهيبة مع تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة للامم المتحدة الذي أدان ولي العهد الوهابي دخلت مرحلة جديدة مرحلة محاكمة هذا المجرم الذي يستعد لتولي الحكم في المملكة الوهابية خلفا لوالده سلمان غير المتزن، وصاحب العلاقة الطويلة الممتدة لأكثر من عقدين مع اسرائيل.
تقرير لجنة تقصي الحقائق الاممية ذكرت في تقريرها أن محمد بن سلمان أمر بقتل خاشقجي وتقطيعه، وانه خطط لتصفية خاشقجي، ودعت مقررة اللجنة الامين العام للامم المتحدة الى فتح تحقيق جنائي دولي حول قضية خاشقجي، وقالت أن قتل الصحفي السعودي هو "اعدام خارج اطار القضاء"، وكان ضحية لعملية اعدام مخطط لها ونفذت بناء على أوامر من النظام السعودي وهو يتحمل المسؤولية.
