القدس/المنــار/ تحت عنوان "زخم" أعد رئيس أركان الجيش الاسرائيلي افيف كوخافي خطة عمل عسكرية للحرب المقبلة تجاه حزب الله وقطاع غزة، منح الضوء الاخضر للجيش لقتل مدنيين، وتنفيذ عمليات تدرج ضمن "جرائم الحرب" ورفع كوخافي بنك أهداف جيشه في الحرب، وذكر خبراء نقلا عن مصادر عليمة أن خطة كوخافي لا تتناول الابادة العسكرية للمقاتلين، بل ايضا استهداف ميدانيين في قطاع غزة ولبنان، وتختلف خطة كوخافي عن رئيس اركان الجيش الاسرائيلي السابق غابي ايزنكوت التي كانت تهدف الى تعزيز سلاح البرية وقدرة الردع وتنفيذ عملية عسكرية غايتها ضرب قدرات العدو، مثل الغارات المتتالية ضد مواقع ايران وحزب الله في سوريا، أما خطة كوخافي الجديدة حسب المصادر ذاتها فهي تتحدث بشكل واسع عن ابادة منهجية للعدو والوحدات المقاتلة.
وتضيف المصادر أن الخطة تتناول ضربة قاضية في الجولة الاولى ما يعني تصفية جسدية عنيفة، خلال وقت قصير وتقضي على حياة المئات يوميا، بحيث تكون النتيجة واضحة لجميع الاطراف وستتولى مهمة التدمير وحدة تدخل مواقع تابعة لحزب الله كانجاز مطلوب، وهذا الجانب من الخطة ينطبق على غزة أيضا.
ويشير كوخافي الى أن لبنان معرف كدولة عدو، وان قسما كبيرا من البنى التحتية للحكومة اللبنانية تخدم مباشرة قدرة حزب الله القتالية، لذلك فان محطات توليد الكهرباء التي تزود حزب الله ستدمر، واذا كان مطار بيروت يخدم تسلح حزب اللع فانه سيدمر منذ بدء الهجوم.