لكن، تضيف الدوائر، أن هذا الموقف يضع العلاقات بين تل أبيب وواشنطن في ضبابية بعد أن أقدم نتنياهو وترامب على تجاوز سياسة تتبعها الادارات الامريكية المتعاقبة في التعاطي مع اسرائيل، عنوانها عدم تدخل اسرائيل والولايات المتحدة في الانتخابات بالبلدين، غير أن اصطفاف نتنياهو الى جانب الحزب الجمهوري كسر هذه القاعدة.
وبدأ الحزب الديمقراطي يبتعد رويدا رويدا عن اسرائيل، من حيث المواقف اتجاه ملفات المنطقة وازماتها، وهو يرى احتضان الدب ترامب لنتنياهو، كذلك، وحسب الدوائر المتابعة هناك جمعيات ومؤسسات يهودية كبيرة ومؤثرة في الساحة الامريكية محسوبة على الحزب الديمقراطي غير مرتاحة لما يقوم به ترامب ونتنياهو فيما يتعلق بالعلاقات بين واشنطن وتل أبيب وما يعتريها من تغيرات كسرت القاعدة التي بنيت عليها هذه العلاقات على امتداد الادارات الامريكية.