في هذه الورضة لن تناقش المواضيع السياسية وسيتم ارجاؤها الى نقاش يدور بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.
اما الخطة الاقتصادية حسب هذه الدوائر فهي عبارة عن "نبضات" وليست دفعة واحدة ولا تتعلق بالفلسطينيين فقط، وسوف تتمتع بامتداداتها كل دول المنطقة، وهذه الخطة ليست بعيدة عما كان يطرحه شمعون بيرس رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق، والخطة التي ستطرح يحتاج فيها الفلسطينيون الى عشر سنوات لتحقق أهدافها.
وتضيف الدوائر أن من بين الافكار الاقتصادية التي ستطرح في ورشة المنامة مقترحات اسرائيلية تضمنتها الخطة الامريكية أعدها منسق الحكومة الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وفي حال نجحت الولايات المتحدة في اخراج هذه "النبضة الاقتصادية" حتى لو لم تحدث ارتدادات على الارض، فان هذا الطرح الاقتصادي لتبريد الصراع وتحويله باتجاهات مختلفة قابلة للتطبيق، ستلازمنا لعشرات السنين القادمة.