وكانت شحنة أولى مكونة من أكثر من عشرين الية مصفحة قد وصلت فعلا الى الضفة، وتم توزيعها على المحافظات بحيث يمنع تنقلها من محافظة الى اخرى، حسب مأ أوردت المصادر.
وقالت المصادر أن الادارة الامريكية طلبت من رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو الموافقة على ادخال هذه الاليات الى السلطة الفلسطينية، ونقلت المصادر عن تقارير وتقديرات استخبارية قولها أن الاوضاع في الضفة الغربية مرشحة بعد رمضان للاشتعال بعمليات مسلحة ضد أهداف اسرائيلية، وتخشى اسرائيل من تنفيذ عمليات نوعية ضد اسرائيل تنطلق من رام الله ومحيطها، وهذا ما يفسر تكثيف النشاط الاسرائيلي بحثا عن اسلحة يجري تهريبها حيث اعتقلت أجهزة الامن الاسرائيلية العشرات في الضفة الغربية بعد تلقيها معلومات عن مجموعات مسلخة غير منتمية للفصائل وهذا ما يزيدها تخوفا وقلقا.