وتقول هذه المصادر أن الادارة الامريكية بدأت تشعر بامكانية فشل تحركاتها في المنطقة، وسقوط مبادرتها المسماة بـ "صفقة القرن" وهي تبحث الان عن ساحات للعبث فيها للتغطية على احتمالات الفشل، ولو أدى ذلك الى اشعال النيران والحروب والمعارك على أكثر من جبهة، بتمويل خليجي مفتوح.
وتضيف الدوائر أن الساحات الاردنية والفلسطينية واللبنانية والسورية قد تشهد تطورات غير مرغوبة، حيث مواقفها قواعد أساسية لتمرير الترتيبات الأمريكية في المنطقة، من حيث تشكيل ورسم خرائط جديدة، وتصفية للقضية الفلسطينية وتوغل اسرائيل في الساحات العربية، وكشفت المصادر أن الرياض وأبوظبي سيكون لهما دور كبير في الخطط التخريبية الامريكية والاسرائيلية.
وترى المصادر أن الايام القادمة سوف تشهد تطورات رهيبة على صعيد اثارة الفوضى في الساحات المذكورة، وتصعيد القتال في الساحة السورية، حيث تتدفق الاسلحة التركية والقطرية على المنطقة الشمالية من سوريا دعما للعصابات الارهابية في ادلب.