فرضت السطات الصينية حظرا كاملا على موسوعة "ويكيبيديا" ومنعت مستخدمي الإنترنت في الصين من الوصول إليها بجميع اللغات.

وأكدت مؤسسة "ويكيميديا"، التي تشرف على بعض أكبر المشاريع القائمة على العمل التشاركي في العالم وأهمها موسوعة "ويكيبيديا"، في بيان لها: "بعد تحليل شامل لحركة مرور المعلومات في الإنترنت، يمكننا أن نؤكد أن "ويكيبيديا" محظورة الآن بجميع اللغات في البلاد".

وأشارت "ويكيميديا" إلى أنها لم تتلق إخطارا من السلطات الصينية بشأن الحظر المفروض على الوصول إلى الموقع.

ولم تكن موسوعة "ويكيبيديا" متاحة في البلاد باللغة الصينية فقط، وفقا لمشروع "OONI" الذي يراقب الحظر على الشبكة، وامتد الحظر منذ نهاية نيسان الماضي ليشمل منع الوصول إلى "ويكيبيديا" بكل اللغات.

كما أن المؤسسة تؤكد أن الحظر شمل، بالإضافة للموسوعة، كل من: "Google" و"Facebook" و"LinkedIn".

يذكر أن أمرا مماثلا حصل في تركيا في نيسان 2017 عندما حظرت "ويكيبيديا" لأن السلطات آنذاك اعتبرت أن الموسوعة أصبحت جزءا من حملة إعلانية لتشويه سمعة البلد على الساحة الدولية.