وأفادت هذه التقارير أن المقاومة لها خلاياها النائمة في ساحات تتحكم واشنطن في سياساتها ومواقفها، وهناك مجموعات من الانتحاريين تنتظر التعليمات وستنفذ عمليات مسلحة صعبة في أهداف ومصالح حساسة توجه وتؤلم الادارة الامريكية.
وتضيف التقارير أن قطاع غزة سيكون له دور مؤثر كبير في الوقوف الى جانب ايران، فالمقاومة ايضا مستهدفة من جانب أمريكا وأدواتها في المنطقة، وتركز التقارير على الدور الذي تضطلع به حركة الجهاد الاسلامي في حال نشبت الحرب بين طهران وواشنطن.
وتتوقع التقارير أن تتكبد أمريكا والدول المتحالفة معها كاسرائيل ودول خليجية خسائر فادحة مادية وبشرية، وستفتح عدة جبهات مع بدء الحرب، وستكون اسرائيل عرضة لهجمات قاسية عبر الجبهات السورية واللبنانية والفلسطينية، كما أن منشآت النفط في السعودية والامارات لن تكون بمنأى عن الهجمات الايرانية، دون نسيان القواعد والمحطات الأمريكية العسكرية المقاومة في المنطقة فهي ستكون أهدافا للصواريخ الايرانية.