واستنادا الى مصادر عليمة في بيروت، أن كل التيارات السياسية باتت جاهزة لنقاش احتمالات ذلك، بعد أن كانت تعلن رفضها لمخطط التوطين، وتشير هذه المصادر الى أن لبنان يعاني وضعا اقتصاديا صعبا لم يعد قادرا على مقاومة الضغوط الدولية التي تطالب بتوطين الفلسطينيين، ولا تستبعد المصادر أن يكون ذلك مرتبطا بصفقة القرن الامريكية التي من بين اغراضها توطين اللاجئين الفلسطينيين في دول اللجوء.
وتضيف المصادر أن الحديث عن احتمالات الانهيار الاقتصادي في لبنان، والتحركات الشعبية الرافضة لبرامج التقشف والتهويل من انهيار نقدي ومصرفي، مقدمة للقبول بخيارات سياسية يندرج ضمنها احتمال توطين اللاجئين الفلسطينيين مقابل تعويضات ومغريات دولية يقبل بها لبنان توفر التطورات والاحداث في المنطقة لها امكانية الرضوخ للتهديدات والضغوط الممارسة على بيروت، خاصة وأن هناك أحاديث على تطوير بنية المخيمات والسماح بالعمل لقاطنيها.