2024-11-25 04:58 م

حذار مجموعات الفيسبوك تستعد لاشعال الضفة الغربية

2019-04-25
القدس/المنـار/ "الناشطون السياسيون" مصطلح للتغطية على ادوار هؤلاء في دولهم، وارتباطاتهم مع دول خارجية وأجندات مشبوهة، وهناك معاهد وجمعيات ترعى وتحتضن "الناشطون السياسيون" وتقوم على تدريبهم ووضع خطط غرسهم في مجتمعاتهم وكيفية الامتداد والتغلغل بأغطية تخفي ما تحتها من خداع وتخريب وأدوار قذرة.
وتحاول أجهزة استخبارية وأوروبية أمريكية ذات علاقة عضوية مع اسرائيل، أهدافا وتحركات وشبكات مرتبطة ببعضها، ونوافذ اتصال لا تغلق.. هذه الاجهزة تحاول خلق "لوبيات" وقواعد لها في هذه الساحة وتلك، لاستخدامها عند الحاجة بعد أن تكون قد انهت هذه المجموعات تدريباتها، وتلقت تمويلها وحتى بعض أجهزة ووسائل الاستخدام. ويتم تفريغ أعداد من هذه المجموعات للاقامة في دول ليست دولهم، ليتحولوا فور وقوع الاحداث المخطط لها الى ابواق في خدمة التغيرات والمشرفين على وضع خطط التغييرات، كما هو حاصل مع الازمات التي شهدتها وتشهدها سوريا والعراق والجزائر واليمن وليبيا ومصر وغيرها من الدول.
في الساحة الفلسطينية.. المياه تجري من تحت أقدام صنع القرار وأجهزتها الامنية المتعددة، في هذه الساحة تحضيرات ربما ربيع قادم أو تحولات باتت مرسومة، فهناك أعداد غادرت الى دول بعينها ومنها المانيا للتدريب وغسل الأدمغة، وتعميق القدرة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وبرامجها، بعضهم عاد الى البلد، وقسم كان موجودا أصلا، وقد أنهى تدريبه، في حين تتواصل دورات الايفاد للتدريب خارج الوطن. كل هذه المجموعات على اتصال دائم مع بعضها، تتوزع فيها الأدوار، وتقوم بحملات استقطاب وتجنيد تحت مسميات عدة للتغطية والتمويه.
ويبدو كما تقول مصادر خاصة لـ (المنـار) أن دور هذه المجموعات قد اقترب مع ما ينتظر الساحة الفلسطينية من تطورات، والغريب أن هؤلاء يعملون بينما تغط الأجهزة ودائرة صنع القرار في سبات عميق، ومشغولة في التشكيلات الوزارية والوظيفية وتفريغ الاحقاد وكتابة التقارير الكيدية واغلاق كل المسارات التي قد تؤدي الى مصالحة في الساحة، وتعزيز وحدتها، مع أن كل الشواهد والحيثيات وكثافة التحركات وتآمر المرتدين، يفرض عليها الحذر والانتباه.