2024-11-25 05:27 م

(صفقة العصر) اقتصادية وقلق اردني فلسطيني

2019-04-16
القدس/المنـار/ يتزايد الحديث عن اقتراب موعد طرح مبادرة الرئيس الامريكي المسماة بـ (صفقة العصر)، التي أعدت بعيدا عن التشاور مع قادة الدول العربية، خاصة الحليفة لواشنطن، الا أن لدى عدد منهم الاستعداد لاسناد الصفقة وتمويلها، لذلك هناك دول غير راضية عن مستوى التشاور الامريكي معها بشأن خطة السلام المسماة بـ (صفقة القرن).
وتقول دوائر سياسية، أن حكاما عربا اشتكوا لجهات أمريكية هذا التجاهل من جانب البيت الابيض، وعدم عرض الخطة عليهم خاصة الجزء الاشد خطورة وهو الجانب السياسي منها، والجانبان الاردني والفلسطيني قلقان من الموقف الامريكي، ويصف الجانبان الخطة الامريكية بأنها صفقة اقتصادية أكثر منها خطة سلام.
وتضيف الدوائر، أن الخطة المذكورة وهي اقتصادية بدون خطة سياسية لن تكون كافية، غير أن مصادر في البيت الابيض تؤكد أن الخطة سياسية اقتصادية، وتفيد الدوائر أن تفاصيل صفقة العصر من اسرار قليلة تمكن البيت الابيض من الاحتفاظ بها، مشيرة الى أنه من المرجح أن يتم عرض الجانب الاقتصادي من الصفقة أولا للعلن قبل الخوض في الجانب السياسي والكشف عنه.
وترى الدوائر أن السعودية والامارات ومصر تميل الى جانب تكوين علاقة ودية مع نتنياهو والتعاون بصمت وبشكل علني في بعض الطرق والمسارات.