وتستمر الامارات والسعودية في هذه السياسة الاجرامية تستغلان أموال النفط للسيطرة على مواقع في دول اخرى محطات للانطلاق منها تخريبا وتآمرا وارهابا ضد هذه الدولة وتلك، وتكشف تقارير عن تحرك سعودي اماراتي للسيطرة على مواقف في موريتانيا للعبث في الساحة المغربية بعد انسحاب الرباط من تحالف العدوان البربري على الشعب اليمني، وابتعادها عن المسار الخياني للنضامين المرتدين في أبوظبي والرياض.
وكانت الامارات قد استأجرت مواىء في اريتيريا لاستخدامها قواعد عسكرية ومحططات تجسس فهي قريبة من باب المندب وعلى ساحل البحر الأحمر، وتفيد التقارير أن الامارات اقامت سجونا تحت الارض في اريتيريا، تنقل اليها معارضين لسياسىاتها، ويختفي كثيرون منهم تحت التعذيب والقمع، سجون شبيهة بتلك المقامة على أرض سيطرت عليها قوات التحالف الاجرامي في اليمن.