2024-11-25 09:41 م

صراع رعاة الارهاب.. مواقف مخزية تثير الاشمئزاز

2019-04-06
القدس/المنـار/ يتصاعد الصراع بين رعاة الارهاب والأدوات الخدمية لاسرائيل الباحثين عن مفاتيح أبواب التطبيع مع تل أبيب لاشهار علاقات متطورة أقيمت منذ عشرات السنين.
هناك خلاف بين المملكة الوهابية السعودية ومشيخة الامارات من جهة وبين مشيخة قطر من جهة ثانية، خلاف لا يبدو أنه سينتهي بطرق سياسية ودبلوماسية، فالرياض وأبوظبي تنتظران الوقت المناسب لقلب نظام الحكم في الدوحة، بالغزو العسكري أو من خلال التحريض العائلي والقبلي، فالمعلم الامريكي لأنظمة الردة يحول بين تحقيق أمنيات الوهابيين وترجمة آمالهم، ويبقي على الهدنة قائمة، ولكن، الى حين.
الدول المحاصرة لمشيخة قطر، وفي مقدمتها السعودية والامارات تقاطع أعمال الجمعية العمومية الـ 140 للاتحاد البرلماني العالمي المقرر عقده في الدوحة، والسبب هو أن أبوظبي والرياض تتهمان المشيخة القطرية بدعم الارهاب والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
سبب يثير الدهشة والاستغراب، فهذه الدول جميعها ترعى وتدعم الارهاب، قطر والسعودية والامارات، وحسب تصريح لوزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم، انفقت الدول المذكورة 137 مليار دولار لدعم العصابات الارهابية وتدمير الدولة السورية.
انه صراع الانظمة الارهابية المرتدة، كل منها يحاول التنصل من تهمة رعاية الارهاب، رغم استمرارها في تقديم الدعم للعصابات الارهابية وتخريب ساحات الدول العربية، واقامة معسكرات تدريب الارهابيين.
فالسعودية والامارات داعمتان للارهاب وتتباع الاسلحة لعصاباته، ومشيخة قطر كذلك، ولا تفضيل بين السيئين، انها انظمة اجرامية قذرة ولا تبرئة لأحد منها وجميعها في مستنقع الخيانة، وتتنافس في تقديم التمويل لعصابات الاجرام وخزائن أموال النفط مفتوحة للمعلم الأمريكي الذي يوجه ويستخدم هذه الأنظمة المرتدة راعية الارهاب والاجرام.