في السياق نفسه، استقال من عضوية المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض وهو من أكثر أعضاء المكتب نشاطا، وله مواقف حاسمة وحازمة من العديد من القضايا في الساحة الفلسطينية، ويتمتع باحترام فيها، ويوصف بأنه أكثر قيادات حزب الشعب جرأة.
هذه الاستقالات، تؤكد أن هناك معارضة لا يستهان بها لتشكيل هذه الحكومة، في ظل انقسام يتعمق، ورغبة الفصائل المعارضة والمستقلين في تشكيل حكومة وحدة وطنية، وليس وزارة في غالبيتها من حركة فتح، مما يمنح الهيمنة والانفراد باتجاه القرارات في مرحلة من أخطر المراحل التي يمر بها الشعب الفلسطيني وقضيته.
مصادر ذكرت لـ (المنـار) أن قيادتي فدا وحزب الشعب ذهبت نحو مصالح حزبية وشخصية، ولعلاقة قسم كبير منها القوية مع أركان السلطة الفلسطينية، وترى المصادر أن الايام القادمة سوف تشهد انقسامات واسعة داخل هذين الفصيلين مما يضعف من قوتهما، وتفتح مستقبلهما ع المجمهول!!