2024-11-27 05:56 م

خلافات تشتعل بين أعضاء الأسرة الحاكمة السعودية!!

2019-03-14
أفادت بعض وسائل الإعلام، بأن الخلافات بين الملك “سلمان” وولي عهده اشتدت خلال الأيام القليلة الماضية ولفتت تلك الوسائل إلى أن الخلافات وصلت إلى ذروتها عندما سافر الملك “سلمان” إلى مصر قبل ثلاثة أسابيع للمشاركة في بعض الاجتماعات الدولية، وفي تلك الفترة الزمنية وصلت العديد من التقارير الأمنية إلى مستشاري الملك “سلمان” تفيد بأن ولي العهد السعودي يريد القيام بانقلاب على أبيه الملك وهذا الأمر أدّى إلى زيادة الفجوة داخل الأسرة السعودية الحاكمة وتسبب أيضاً بانزعاج الملك ومستشاريه من احتمال تعريض مملكة “سلمان” للخطر، ولهذا فلقد قام مستشارو الملك “سلمان” باختيار 30 شخصاً من المؤيدين المخلصين للملك “سلمان” من وزارة الداخلية السعودية، وتم استبدلهم بالفريق الأمني السابق للملك “سلمان”، ولقد أدّى هذا التغيير في تعامل الملك سلمان مع ولي عهده إلى انتشار العديد من التكهنات بين الأوساط السياسية الاقليمية والعالمية حول العلاقة بين ولي العهد والحاكم السعودي، حيث يرى فريق منهم بأنها لعبة سياسية جديدة لـ”ابن سلمان” وفريق آخر يرى بأن هذه الأحداث تعدّ دليلاً واضحاً على وجود انهيار داخلي في النظام الملكي السعودي.

السيناريو 1: حقيقة وجود خلافات بين “سلمان” وابنه

يعتقد أصحاب هذا السيناريو أن “ابن سلمان” قد أثار الكثير من الجدل منذ دخوله إلى عالم الحياة السياسية في السعودية، وقام بالكثير من الأعمال المتهورة التي أدّت في نهاية المطاف إلى خلق فجوة بينه وبين أبيه الملك ويرى أصحاب هذا السيناريو بأنه مع مرور الوقت يزداد مستوى الخلافات بينهما.

يذكر أن الخلافات بين الملك “سلمان” وأبنه لم تبدأ بالظهور عندما لم يقم ولي العهد السعودي باستقبال والده الملك في مطار الرياض الدولي أثناء عودته من مصر، ولكن الخلافات ترجع إلى قبل ذلك، وحول هذا السياق، أفادت صحيفة “الغارديان البريطانية” بأن “ابن سلمان” اتخذ قرارين مهمين في غياب الملك، أحدهما كان تعيين أول سفيرة سعودية في واشنطن من العائلة الحاكمة، والثاني ترقية “خالد بن سلمان”، السفير السابق وتعيينه وكيلاً لوزارة الدفاع السعودية. وأشارت تلك الصحيفة إلى أن الملك “سلمان” لم يكن على علم بتعيينات ولي عهده، وأنه ومستشاريه علموا بها عبر التلفزيون.