وقالت المصادر أن محمد بن سلمان ولي العهد الوهابي هو الذي طرح هذا الاقتراح خلال لقائه بالوفد الفلسطيني الذي زار الرياض مؤخرا برئاسة الرئيس محمود عباس. وأشارت المصادر الى أن الشخصية الفلسطينية المقترحة من النظام الوهابي لا تنتمي الى أي فصيل فلسطيني، ويحاول النظام السعودي تسويقه بذريعة أن المرحلة القادمة تتطلب شخصية كهذه من خارج الاطار الفصائلي ويحظى برضى أمريكي ومن أنظمة عربية.
المصادر ذاتها ترى أن المقترح الوهابي، متفق بشأنه مع مشيخة الامارات التي يتحكم فيها محمد بن زايد الذي زار اسرائيل مرتين والتقى مرات عديدة مع قيادات اسرائيلية أمنية وسياسية، والرافض منذ سنوات دفع المستحقات التي التزمت فيها أبو ظبي في القمم العربية، والمصر على العبث في الساحة الفلسطينية من خلال مقاولين له، ومحمد بن زايد هو الذي سمح قبل سنوات بفتح ممثلية اسرائيلية في عاصمة المشيخة الاماراتية تطل على ضريح المرحوم زايد بن سلطان، ويذكر أن ابن زايد تربطه علاقات وثيقة بولي العهد الوهابي محمد بن سلمان الذي قطع وعدا للادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب مقابل تعزيز حكمه.
المصادر الخاصة كشفت لـ (المنـار) أن الشخصية التي اقترحتها الرياضي لتولي رئاسة الحكومة الفلسطينية الجديدة وضع أربعة شروط لقبوله المهمة الجديدة، من بينها عدم اشراك أي وزير من حركة فتح، وأن تدفع الاموال عبر الخزينة الفلسطينية، وتقول المصادر أنه في حال حصل المقترح السعودي على الموافقة، فان الرياض ستوفر للسلطة الفلسطينية شبكة أمان مالي.