وقالت المصادر أن الرياض والعواصم المتحركة في ركابها محرجة من تأييد صفقة العصر وتخشى انتفاضة شعوبها، فلجأت الى مبادرة السلام العربية مع تغيير في البنود، على أن يكون البند الأول في المبادرة المعدلة، تطبيع العلاقات العربية مع اسرائيل، خطوة أولى نحو تطبيق البنود المعدلة وما يجري اليوم من اتصالات ولقاءات تتزعمها السعودية هو تعديل للمبادرة التي طرحتها السعودية في احدى القمم العربية وعرفت بمبادرة السلام العربية، والمبادرة المعدلة تحظى بموافقة اسرائيل، وتتوافق مع مبادرة الحل الامريكي في صفقة العصرـ وبنودها الجوهرية يرجىء تطبيقها الى سنوات طويلة قادمة.
وتتساءل المصادر، هل لدى القيادة الفلسطينية ما تستطيع أن تواجه به هذا التحرك المريب، ولا تستبعد المصادر أن تتعرض هذه القيادة الى ضغوط وتهديدات وأشكال حصار متزايدة، خاصة في وقت تعيش فيه الساحة الفلسطينية ويلات صدع الانقسام الاخذ في التجذر والتعمق مما ينذر بانفصال حتمي بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وتهويد كامل لمدينة القدس.