وأضافت المصادر أن مشيخة قطر أيضا دخلت على خط الوساطة، بين حماس واسرائيل، وتحاول الدوحة الغاء بعض الاشتراطات التي تطرحها حماس لانجاز صفقة التبادل، غير أن الوضع السياسي في اسرائيل والاستعدادات الانتخابية فيها عزز موقف حركة حماس، وجعلها تتشبث باشتراطاتها ومطالبها، رافضة أن تمنح ثمنا لهذا الانجاز الى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو دون أن تحصل عل الاخرى وتحقق كامل شروطها.
وتفيد المصادر أن شهر شباط القادم قد يشهد تطورا ايجابيا، على هذا الصعيد وينجح الوسطاء في انجاز صفقة تبادل الاسرى، نظرا لحاجة الجانبين الاسرائيلي والحمساوي لهذا الانجاز بما يخدم قيادات البلدين، وكانت حركة حماس قد رفضت أن تربط صفقة التبادل بالاتصالات الخاصة بالتهدئة.