وذكرت مصادر خاصة لـ(المنــار) أن الاتصالات واللقاءات لها علاقة بالعملية السلمية، والتفاهمات والمبادرات التي أعدتها جهات محددة ولم تطرح بعد نقاشا وتفصيلا، وأشارت المصادر الى أن المشاركين من الجانب الفلسطيني في هذه الاتصالات واللقاءات قيادات اقتصادية وسياسية وأمنية، تبعث بتقاريرها أولا بأول الى دائرة صنع القرار في رام الله، لتبني عليها القيادة مواقف تتخذها في فترة قريبة قادمة في ضوء تحركات تجري في عواصم عدة، في صلب نقاشاتها القضية الفلسطينية، والصراع الفلسطيني الاسرائيلي وما يرسم من نتائج تبتغيها هذه العواصم ذات العلاقة القوية مع واشنطن وتل أبيب، وتفيد المصادر أن الاتصالات التي يوم بها طاقم فلسطيني بسرية تامة جاءت ردا على ضغوط وتهديدات تتعرض لها القيادة الفلسطينية، الى درجة التخطيط لاقصائها.