2024-11-25 08:41 م

هل تنفجر الأوضاع السياسية نحو الاشتباك الشعبي مع الاحتلال؟!

2019-01-16
القدس/المنـار/ ذكرت مصادر اعلامية أن التزامات السلطة الفلسطينية المالية كبيرة والعجز في الموازنة، وكذلك النفقات التشغيلية التي تشمل رواتب الموظفين كلها تعتمد بشكل أساسي على المساعدات المالية الدولية، لذا تقف قرارات السلطة السياسية بما لا يتعارض مع مواقفها السياسية المخالفة لمسار المال المقدم دوليا في ظل ضعف المال العربي غير المسيس، وتحاول السلطة جاهدة الحصول على المال العربي غير المسيس، وتحاول السلطة جاهدة الحصول على المال العربي كبديل عن المساعدات الامريكية التي أعلن عن توقفها الى المساعدات المتعلقة بمسار الأمن في الضفة الغربية، كذلك الاحتلال الاسرائيلي يحافظ على علاقة المال بالأمن.
ان جميع الفصائل الان تقف تحت مقصلة المال ومصادر الدعم حالها حال السلطة، جعلها تعاني من أزمة وحدة صفوفها وقراراتها، متذبذب القرار داخلها كمغناطيس يبحث عن المال مسارا طبيعيا للحفاظ على وجودها.
لكن، أيضا على المدى البعيد لا يمكن أن تستمر هذه المعادلة في ظل تدهور الاوضاع الاقتصادية في وسوء المؤشرات الاقتصادية في الضفة الغربية، مع محاولات التضييق ماليا من الولايات المتحدة على السلطة، قد لا يعني تفكك السلطة، غير أنه في ظل انحسار المال العربي غير المسيس خصوصا السعودي قد تنفجر الأوضاع السياسية وتتدحرج نحو الاشتباك الشعبي المباشر مع الاحتلال أو قد تتفكك السلطة.
ان جميع الفصائل تقف الان تحت مقصلة المال ومصادر الدعم حالها حال السلطة، وتصاعد الاصوات الجديدة داخل الفصائل قد يكون مؤشرا لانشقاقات أو أزمة استقطابات تعاني منها مستقبلا من الممكن أن تصل الى أزمة تفكك وجودية أو انحسار لدورها الفاعل وهو ما تريده أمريكا تحت سياسة "الذوبان المالي".