2024-11-27 05:35 م

هكذا حولت أموال الامارات القذرة جنود المارينز الامريكي الى مرتزقة

2018-12-20
نشر موقع “الإمارات ليكس” تقريرا كشف فيه كيف حولت أموال الإمارات “القذرة” أفراد قوات المارينز الأمريكية إلىمرتزقة، مشيرا إلى عمليات الاغتيال التي نفذتها هذه القوات ضد دعاة حزب الإصلاح “إخوان اليمن” في مدينة عدنالتي تقع تحت سيطرتها.

وأكد التقرير على أن عام فقط 2015 شهد أكثر من عشرين عملية اغتيال بحق قيادات دعوية تابعة لحزب الإصلاح الذي ينظر إليه  من الجميع بأنه حزب سلمي غير قادر على القتال، ولا يمكنه أدراك فن الحروب.

وأوضح التقرير، أن الإمارات كان لها وجهة نظر أخرى، حيث ترى فيه بأنه حزب ارهابي باعتباره الذراع الأيمن لجماعة الإخوان المسلمين، الأمر الذي جعلها تشد العزم على تصفيتهم، وتستأجر مرتزقة لتنفيذ عملياتها.

وأشار التقرير إلى ما سبق وكشفه موقع “بازفيد” الأمريكي، بأن الأمارات استأجرت جنود أمريكيين لتنفيذ الاغتيالات بحق حزب الإصلاح ملقيا اللوم على أبو ظبي ومحملا إياه مسؤولية الاغتيالات بشكل صريح.

وأوضح التقرير أن قوات المرتزقة كانت تستهدف ي الغالب أفراد الاصلاح الذين يرجعون إلى جماعة الإخوان المسلمين المصنف كجماعة إرهابية.

وأكد التقرير على أن الإمارات لا تزال تمارس الاغتيالات التي تطال أئمة جوامع، لتثبت للجميع بأنها تتلاعب في هذه الحرب، مؤكدا أنها تعمل ذلك بكل وضوح دون محاسبة من مجتمع دولي أو غيره.

وكان موقع “بازفييد نيوز” الأمريكي قد كشف في أكتوبر/تشرين أول الماضي عن تورط الإمارات في حوادثالاغتيالات التي تشهدها المحافظات الجنوبية، عبر جنود مرتزقة أمريكيين.
وبحسب تحقيق استقصائي، كشف الموقع الأمريكي عن قيام الإمارات باستئجار شركة “مجموعة عمليات سبير” الأمريكية، لتنفيذ عمليات الاغتيال التي تشهدها مدينة عدن جنوب البلاد.

وأوضح الموقع بأن هناك برنامج اغتيال كامل للشركة في اليمن، مشيراً بأن الإمارات أقرتها داخل تحالف العدوان.

وتطرق التحقيق الاستقصائي إلى العديد من المعلومات وتفاصيل عن عينات من عمليات الاغتيال التي طالت دعاة، وأئمة مساجد، و قيادات في حزب الإصلاح بمدينة عدن على يد مجموعة من أولئك الجنود الذين كانت تحميهم مدرعات أمريكية بيد القوات الإماراتية في عدن.

ونشر الموقع مقطع فيديو من تلك الحوادث لمحاولة اغتيال رئيس حزب الإصلاح في عدن، وتفجير سيارته أمام منزله في مديرية المنصورة خلال اقتحام مقر الحزب في الـ29 من ديسمبر عام 2015م، والتي سجلت مشاهدها عبر طائرة بدون طيار.

كما نشر الموقع صورا لمرتزقة أمريكيين وهم بجوار جنود إماراتيين في مطار عدن و مناطق مختلفة.

وبحسب الموقع فإن شركة “مجموعة عمليات سبير، التي استأجرت الجنود ونفذت الهجوم، تأسست في ولاية ديلاوير، وأسسها أبراهام جولان، وهو مقاول أمن هنغاري.

ووفقاً للتحقيق فإن الصفقة التي جلبت المرتزقة الأمريكان إلى شوارع عدن تم إبرامها خلال وجبة غداء في نادي الضباط داخل قاعدة عسكرية إماراتية في أبوظبي.