لم يكن اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول سوى محطة تأسيسية جديدة في مسار العلاقة الهشّة بين الرياض وأنقرة. في الشكل، تمارس قيادتا البلدين حفلة تكاذب عنوانها «حرص المملكة على علاقاتها بشقيقتها تركيا» و«تثمين الرئيس التركي للعلاقات الأخوية التاريخية المتميزة والوثيقة بين البلدين والشعبين» (اتصال بين الملك سلمان والرئيس رجب طيب أردوغان بعد جريمة خاشقجي بأيام). بقاء «خيط» في العلاقة بين الطرفين أساسه تهرّبهما من تداعيات الطلاق على مناطق نفوذهما، وعلى تخوّف من أضرار اقتصادية، وطبعاً «حاجة» واشنطن لعدم تشظّي حلفائها/ وكلائها في المنطقة. أردوغان الجالس على «عرشه» في قصر شنقايا مهجوس بالدور السعودي ــ الإماراتي في محاولة الانقلاب الفاشلة في حزيران 2016. ثم تعود به الذاكرة إلى دور «المحمدين» (ابن زايد وابن سلمان) في تصفير مكاسب «الربيع العربي» التي استحالت ــ بالنسبة إلى حاكم أنقرة ــ إلى ربيع تركيّ في تونس ومصر، وشتاء يتحكّم بعواصفه في سوريا.
"الأردن ليكس": العلاقات السعودية ــ التركية
2018-11-30
آراء ومقالات
-
رباح جبر
أمس"طوفان الأقصى " لم يكن مغامرة ..
-
صلاح موسى
أمسأوقفوا استغلال عدد من المؤسسات الاجنبية لاهلنا في قطاع غزة!!
-
نبيه برجي
2024-10-15لن نرفع الكؤوس للغزاة
-
طالب ابو شرار
2024-10-07مـــن نحــن؟!
-
سماهر الخطيب
2024-10-07التصعيد من أجل خفض التصعيد..
-
رجب ابوسرية
2024-10-03إسرائيل .. حالة حرب دائمة مع الإقليم
-
ابراهيم ابراش
2024-10-03من (وامعتصماه) إلى (وا امريكاه)