وتؤكد مصادر لـ (المنــار) أن الموضوع الفلسطيني سيكون له النصيب الأوفر في البرامج الانتخابية التي ستطرحها في الانتخابات التي سيتخذ بنيامين نتنياهو قرار تبكيرها وتوقيت ذلك.
وتضيف المصادر أن هناك صراع بين اتجاهين في اسرائيل الأول، يدفع باتجاه فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، أو أن تدخل حركة حماس في شراكة حقيقية في الحكم الفلسطيني بالضفة في مرحلة ما، وترى المصادر أن ما يجري بين اسرائيل وحماس في هذه الأيام هو "حرب عقول" خطيرة، والحادثة الأخيرة شرق خانيونس تؤكد ذلك، لكن، هذه المصادر تفيد بأن الدفع باتجاه تهدئة في القطاع، يعني أن تيارا اسرائيليا قد اختار الطرح الأول، وهو فصل القطاع عن الضفة، للاستفراد بالضفة الغربية وهو موقف ايضا تدعمه امريكا ودول عربية من بينها مشيخة قطر بالاضافة الى تركيا، ويبدو أن مصر ايضا، قد صعدت الى المركب نفسه، لمصالح خاصة بها، حيث الأمن القومي الخاص بها مرتبط بشكل أو بآخر بقطاع غزة.