2024-11-27 11:37 م

هل ينصب ابن سلمان نفسه ملكا على المملكة الوهابية؟!

2018-11-27
القدس/المنـار/ الأنباء الواردة من الرياض تؤكد أن الملك الوهابي سلمان بن عبدالعزيز، يعاني من عدم الاتزان وضعف قدرته الذهنية، ومؤخرا اشند عليه مرض التصلب في الشرايين، وجاءت جريمة اغتيال الكاتب السعودي جمال خاشقجي، لتدفع به الى القيام بجولات في انحاء المملكة، لكسب التأييد على الطريقة العشائرية والقبلية التقليدية لولي عهده الارهابي، وتحصين موقعه، وصد المتربصين به من الامراء، وفي ذات الوقت تفنيد الاتهامات التي يتعرض لها كمسؤول عن الجريمة البشعة في قنصلية بلاده باسطنبول.
وحرص الملك سلمان على مرافقة ولي عهده له في جولته على القبائل، ويبدو أن هذا مطلب من ابن سلمان المضطرب، فهو قلق من سقوط مفتاح الحكم من يده وعزله من منصبه، بعد كل ما أقدم عليه من خطوات لتثبيت قواعده انتظارا لتنصيبه ملكا خلفا لوالده، سواء في حياته أو بعد رحيله.
وولي العهد السعودي، بعد كل الجرائم التي ارتكبها، وما يعانيه من أمراض نفسية وانتهاجه الوحشية سبيلا للحكم، لن يتنازل عن هذه المكاسب بسهولة، وعلى استعداد لارتكاب المزيد من الجرائم ولا أن يخسر العرش.
واستنادا الى مصادر مطلعة فان لجوء ابن سلمان لوالده، للقيام بالجولات القبلية، هي خطوة كانت ضرورية على طريق تبرئته، والاستعداد للقفز الى العرش الملكي، برضى والده، أو رغما عنه. وتقول هذه المصادر ليس مستبعدا أن تذيع وسائل الاعلام السعودي خبر تنحي الملك سلمان لأسباب صحية عن الحكم، وتولي ولي العهد الحكم، لضمان بقاء هذا الحكم في العائلة السلمانية، وحتى يمنع انقضاض الأمراء على ابن سلمان الذي يمر في حالة صعبة، بعد أن كشف العالم تهوره ووحشيته، ويخشى الملك سلمان أن ينفرد الأمراء بنجله في حال غادر موقع ولاية العهد، فهو ارتكب بحقهم الكثير، وأذلهم، داخل السجون ونهب ثرواتهم.. وتضيف المصادر أن حماية ابن سلمان من الاخطار لا تضمنها، الا خطوتين، الأولى، استمرار الدعم الأمريكي له والقفز الى العرش الملكي برضى والده الملك، أو رغما عنه.