مواقف سلمان بن عبدالعزيز خلال مسيرته (الاميرية) وتصريحات قبل تسلمه الحكم، واتصالاته السرية مع أعداء الامة، تؤكد حقيقة ساطعة، وهي أنة النظام السلماني في الرياض يتعاطى بنهج وضعه المذكور منذ سنوات طويلة، ويجري ترجمته بعد أن أصبح ملكا على نجد والحجاز.. والادلة على ذلك كثيرة، تذكر بعضها، تفسيرا لما يقوم به هذا النظام ويرتكبه من أعمال تدميرية، ضد شعبه وضد الامة العربية.
في اوامر 1979 وبعدما قضي على "جهيمان العتيبي" الذي اجتاح الكعبة في مكة المكرمة، واضطرت المملكة آنذاك الى الاستعانة بالوحدات الخاصة الفرنسية والاردنية لقتله مع مائتين من أنصاره، قال في تصريح لجريدة "السفير اللبنانية": ان جد أجداده هو مسليمة الكذاب الذي حاول تقديم نفسه لأهل الجاهلية على أنه نبي مثل الرسول الأكرم محمد بن عبدالله.
ومسليمة الكذاب، حسب ما ذكر الزميل طلال سلمان في مقاله، الذي نشرته السفير العربي تحت عنوان: "نتنياهو يجول في عواصم العرب" ونشرته (المنـار) على موقعها، مسيلمة الكذاب هو الذي يحاول الان تبرئة نفسه من الجريمة البشعة التي تم التخطيط لها في الرياض وتم تنفيذها في القنصلية السعودية في اسطنبول بواسطة خمسة عشر رجل مخابرات أوفدتهم السعودية لتنفيذ هذه المهمة المقدسة.
والملك الوهابي السعودي نفهسه، هو الذي أجرى اتصالات سرية مع اسحق رابين رئيس وزراء اسرائيل في اذار من العام