وتقول هذه المصادر أن قيام ولي العهد السعودي بجولة في الساحتين الاقليمية والدولية، جاءت في اطار خطة وضعتها واشنطن باشراف وزير الخارجية بومبيو، لتفادي العزلة التي وضعته فيها، جريمة اغتيال جمال خاشقجي بأمر منه.
وتضيف هذه المصادر، أنه ليس مستبعدا ان يجمع الرئيس الامريكي الرئيس التركي وولي العهد السعودي في لقاء على هامش قمة العشرين، مما يشير الى تحقيق صفقة حصلت فيها أنقرة على بعض الأثمان مقابل عدم توجيه اتهام لابن سلمان.
في السياق نفسه، أجرى الرئيس الأمريكي اتصالا مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، طالبا منه، حسب مصادر مطلعة، بذل كل الجهود الممكنة لدعم محمد بن سلمان، والحفاظ على موقعه، محذرا بأن اسرائيل ستواجه الكثير من المتاعب بدون المملكة الوهابية السعودية، حيث الرياض سيكون لها الدور الأكبر في تمرير صفقة العصر في الساحة الفلسطينية، والتطبيع الكامل مع اسرائيل.
وعلى صعيد ملف خاشقجي، استنكرت العديد من الدول ومؤسسات حقوق الانسان موقف الادارة الامريكية الداعم لولي العهد السعودي، وأكدت أن نجاح دونالد ترامب في انقاذ ابن سلمان هو انتصار للشر، وتشجيع للطغاة لمواصلة عمليات القتل والتعذيب.