2024-11-24 03:48 م

نتنياهو يتمسك بوزارة الدفاع وأغلق الطريق في وجه بينت

2018-11-17
القدس/المنـار/ من تداعيات الأحداث الأخيرة في غزة، تقديم اقيغدور ليبرمان استقالته من وزارة الدفاع احتجاجا على اختيار الحكومة الاسرائيلية التهدئة وعدم التصعيد في عدوانها على القطاع.
استقالة ليبرمان وانسحاب جزء من الائتلاف يبقي الحكومة على قاعدة 61 عضوا مما يعرضها للانهيار، وفور استقالته، طالب نفتالي بينت زعيم حزب البيت اليهودي، غير أن نتنياهو وبعد لقائه بخصمه بينت رفض اعطاءه حقيبة الدفاع مفضلا أن يبقى بين يديه وهذا الموقف، يدفع أكثر نحو انتخابات مبكرة يعلن عنها قريبا.
ومن يتولى حقيبة الدفاع في اسرائيل يقترب أكثر من المنافسة على رئاسة الحكومة، وفي المعركة الانتخابية القادمة، سيكون هناك تنافس شديد بين نتنياهو وليبرمان وبينت.
في جلسة المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر الأخيرة، وقف جنرالات الجيش والأمن ضد موقف ليبرمان حينها أدرك ليبرمان أن عملية الخروج من الحكومة، وتحقيق مكسب في الشارع على خلفية رفضه التهدئة، غير أن ذلك، قد يكون آنيا فرئيس الوزراء الحالي أقدر على ادارة اللعبة الانتخابية، ولديه من أسباب اتخاذ قرار عدم التصعيد ما تجعله من البوح بها قريبا، تعيد اليه ما فقده من أصوات أوضحتها استطلاعات الرأي مؤخرا، غير أن الثابت الواضح أن ثقة الجمهور الاسرائيلي بالجيش قد تصدعت، ولعل احتجاجات الشارع المستمرة دليل أكيد على ذلك.