2024-11-26 12:44 ص

في الذكرى الـ 14 لإستشهاد الزعيم أبــو عمــار

2018-11-11
القدس/المنـار/ في الذكرى السنوية الـ 14 لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات نقولها صراحة أن شعبك يفتقدك، في مرحلة مفصلية بالغة الخطورة، مليئة بالتحديات والتهديدات والانزلاقات، نفتقدك.. لأن الساحة التي دافعت عنها، واستشهدت من أجلها يشقها صدع مرعب يتسع يوما بعد يوم.. تتحكم فيها المنافع والمصالح الشخصية والذاتية، ويعبت فيها اللاعبون من كل جنس.
في ذكرى استشهادك أيها الخالد، هناك خوارج ومرتدون وأنظمة وقوى في تحالفات مريبة مشبوهة لتصفية قضية شعبك الذي بات بين المطرقة والسندان.
في ذكرى استشهادك أيها الرمز يلهث العربان على أبواب اسرائيل تطبيعا وخيانة وتقديم الولاء والطاعة لأعداء الأمة، تجمعوا مع آخرين في "حلف الاعتدال" الذي حذرت منه كثيرا وأنت تخوض الحروب دفاعا عن شرف الأمة.
في ذكرى استشهادك يا أبو عمار.. تنهال على شعبك المبادرات والصفقات والمبادرات والتفاهمات، وجميعها ذات هدف واحد، تصفية قضية عادلة، حملت لواء الدفاع عنها، وحمايتها أعواما طويلة، لم تجرؤ الثعالب خلالها على الخروج من جحورها، لكنها، اليوم تنهش وتستأسد بعد أن داست على الخطوط الحمراء.
14 عاما على فاقك أيها الزعيم الخالد. ورغم جلكة الليل، ودهم الخطوب والأخطاء واشتداد التآمر، ونكوص الاذلاء، الا أن شعبك متمسك بالنهج الثوري الحكيم الذي رسخته في صفوفه.. مما سيجعله قادرا على مواجهة التحديات والتصدي لاعدائه، واسقاط تحركات المرتدين والخوارج وأنظمة العجز التي ترى في الحيانة وجهة نظر.
في ذكرى استشهادك أيها القائد الفذ، ستبقى حاضرا بيننا، نورا ونهجا، صلابة ارادة وقوة عزيمة، وتفانيا ونصيحة، ليحقق شعبك ما تمنيته وما استشهدت من أجله، رحمك الله أبو عمار!!